علق الناطق المساعد باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية فانسان فلورياني، Vincent Floreani على قرار الحكومة المصرية المتمثل في طلبها من وزارة الداخلية فض اعتصامات الإخوان المسلمين، وعن التداعيات المحتملة لمثل هذه المبادرة
علق الناطق المساعد باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية فانسان فلورياني، Vincent Floreani على قرار الحكومة المصرية المتمثل في طلبها من وزارة الداخلية فض اعتصامات الإخوان المسلمين، وعن التداعيات المحتملة لمثل هذه المبادرة ، قائلا : إنه من الضروري أن يجد المصريون السبيل نحو التهدئة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد فى الأول من أعسطس.
وأضاف ” فلورياني” : يجب احترام حق التظاهر السلمي، كما أنه من المهم أيضا أن يقوم الجانبان بإتخاذ مبادرات من أجل نزع فتيل الأزمة و التوصل إلى حل توافقي.
ويجب استكمال المسار الانتقالي بإشراك كل القوى السياسية، والتوصل إلى إنتقال السلطة، في أسرع وقت ممكن إلى سلطات مدنية منتخبة ديموقراطيا.
وأكد ” فلورياني” : أن مطلب فرنسا يحمل نفس ما خلص إليه المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية الذي انعقد في 22 يوليو، والذي دعا إلى الإفراج عن القادة السياسيين المعتقلين، وإلى إشراكهم في المسار الانتقالي السياسي.
وقال ” فلورياني” : إننا نحيي في هذا الصدد مساعي الممثلة العليا للإتحاد الأوروبي ، السيدة كاترين آشتون، التي توجهت إلى القاهرة من 28 إلى 29 يوليو، و التي تحادث معها السيد لوران فابيوس بعد الزيارة.
ولقد سمحت المحادثات التي أجرتها السيدة آشتون مع جميع أطراف النزاع بإعادة تأكيد استعداد الإتحاد الأوروبي على دعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق مسار انتقالي يشمل الجميع في مصر.