ساد قطاع الأخبار بإتحاد الإذاعة والتليفزيون حالة من الغضب العام بين العاملين من الفنيين والبرامجين بسبب قرار الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام بالمد لإبراهيم الصياد رئيس القطاع للإستمرار في منصبه لنهاية العام حيث كان من المقرر له إنهاء مدة خدمته أغسطس الجاري
ساد قطاع الأخبار بإتحاد الإذاعة والتليفزيون حالة من الغضب العام بين العاملين من الفنيين والبرامجين بسبب قرار الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام بالمد لإبراهيم الصياد رئيس القطاع للإستمرار في منصبه لنهاية العام حيث كان من المقرر له إنهاء مدة خدمته أغسطس الجاري
الأمر الذي وصفه العاملون بالقطاع بالقرار الإستثنائي غير المبرر حيث يوجد من ابناء القطاع من هو جدير بالقيام بمهام هذا المنصب لتطوير القطاع والنهوض به وهو ما فشل فيه الصياد – حسب قولهم –
كما طالب العاملون بقطاع الأخبار فتح ملفات الصياد قبل رحيله فيما يخص ما تعرض له استديو 5 من إهمال متعمد وتقصير في الأداء التقني والإعلامي والمهني بما أحال دون ظهور المادة الإعلامية علي قناة النيل للأخبار بشكل يرتقي مع الخدمات الإخبارية المقدمة علي القنوات الفضائية وبما يتناسب مع التكاليف الباهضة التي انفقت لتطوير هذا الإستديو لما كان في ذلك بالإضرار المتعمد من قبل رئيس القطاع بالتليفزيون الرسمي للدولة وما نتج عن هذا من إهدار المال العام – حسب قولهم –
كما أشار العاملون إلى ضرورة فتح باب التحقيق مع الصياد حول المدة التي تولي فيها صلاح عبد المقصود حقيبة وزارة الإعلام” وزير الإعلام الإخواني” والتي كان فيها الصياد مواليا لتعليمات عبد المقصود فيما يخص المادة الإعلامية المقدمة علي الشاشة فضلا عن تعليمات الصياد بإستضافة العناصر الإخوانية بشكل دائم ومبالغ فيه مما حول شاشة التليفزيون المصري إلي نافذة إعلامية للإخوان ومما أضر بالمادة الإعلامية المقدمة وأفقد الشاشة الصغيرة ثقة المشاهدين لما كان في ذلك من خلل مهني جسيم وإضرار بالصالح العام