… قم ,خذ الصبي وأمه وأهرب إلي مصروكن هناك حتي أقول لك .. (مت 2:13)
كان هذا النداء من الملاك غبريال إلي يوسف النجار حين اختارته العناية الإلهية ليكون خطيبا للقديسة مريم العذراء والدة الإله ويكفيه فخرا أن تكلفه السماء – دون غيره – بهذه لمهمة في رحلة الهروب إلي أرض مصروبذلك يدعي خادم سر التجسد الإلهي.
تري ماذا عن حياته في وجود العذراء مريم في بيته ؟؟ وماذا عن حواراته وأحاديثه معها في هذه الفترة ثم فترة طفولة السيد المسيح؟؟ أنا في اعتقادي أن شغله الشاغل كان حفظ الوصية وإتمام الناموس وتنفيذ الشريعة. وليس أدل علي ذلك من ذهابه بالعذراءوالطفل الإلهي إلي أورشليم بعد أربعين يوما من ميلاده لتقديم ما أمر به موسي (لو2:22-24) ثم إلي أورشليم في عيدالفصح من كل عام (لو 2:41-49).
قديسنا صاحب التذكار امتدت حياته إلي ما بعد المائة عام ومع ذلك لم تكل عيناه ولا ضعفت صحته ثم تنيح بسلام وقت أن كان المسيح في السادسة عشرمن سني حياته علي الأرض.
تذكار نياحته الجمعة الأسبق 26 أبيب, والأيقونة من كنيسة الشهيد ماريوحنا بفم الخليج
e.mail:[email protected]