أشادت مؤسسة شباب ماسبيرو بالموقف المشرف والحر للمملكة العربية السعودية تجاه ما يحدث بمصر ، مطالبة جميع الحكومات والشعوب الحرة باعلان رفض الارهاب وفض الداعمين له .
أشادت مؤسسة شباب ماسبيرو بالموقف المشرف والحر للمملكة العربية السعودية تجاه ما يحدث بمصر ، مطالبة جميع الحكومات والشعوب الحرة باعلان رفض الارهاب وفض الداعمين له .
وقال بيان أصدرته المؤسسة مؤخرا : ” نحن ابناء شعب مصر … نؤكد أن جماعة الاخوان المسلمين هى جماعة ارهابية، استهدفت حرق وطننا وأثارة الفتنة بين عنصرى الامة المصرية المسلمين والمسيحيين، ونؤكد أننا شعب مسالم يسعى للسلام ولا يبغى حكم الأرهاب والقهر بإسم الدين، ذلك لأن تعاليم الاسلام والمسيحية هى الحب والأخاء والمودة ، فنحن نواجه صراعاً مع قوى التطرف التى التقت مع جماعات المصالح فى أمريكا وانجلترا وفرنسا، تلك الجماعات التى تدفع الحكومات لمساندة قتل وارهاب الشعب المصرى، ذلك لأن التنظيم الدولى لجماعة الأخوان المسلمين استطاع اختراق مجتمعات المصالح الاوروبية والغربية، والتى تروج الأن إلى التطرف والأرهاب والتى تلاقت مع اداء واهداف التيارات اليمينية المتطرفة فى نصره مناهج التكفير فى مجتمعاتنا ظناً منهم أنهم يستطيعون مستقبلاً مواجهة القوى الاسيوية الصاعدة بإستخدام مشروع لا يعبر عن الاسلام” .
وتابع البيان: “اننا نقول لكل الاحرار فى العالم أننا نرفض ممارسات ادارة اوباما التى تستهدف حماية الأرهاب، ولا نفهم ما الذى يدفع هذه الإدارة لخسارة مبادئ الحق والعدل، اننا نقول لكم لا تدعو المصالح المشوهه تقضى على مبادئ حقوق الانسان والحفاظ على حريته، أننا نعول على الضمير الانسانى أكثر من إدارة تسعى لإفساد وطننا…فالصورة فى مصر واضحه، وهى صورة شعب توحد ضد الأرهاب، وأمام شعب يقف بجوار دولته الوطنية لتحقيق استقرار المجتمع، ساعين إلى السلام مع العالم من منطلق سيادة شعبنا على قراره وامتلاكنا الحق فى تقرير مستقبلنا…ومن هنا تعلن مؤسسة شباب ماسبيرو عن تنظيم سلسة فعاليات دولية فى عدة مدن عالمية لاعلان رفض التدخل الامريكى فى الشأن الداخلى المصرى والتاكيد على فضح الادارة الامريكيه فى رعايتها للارهاب ولم تنظر الى القتل العلنى وحرق الكنائس واستهداف الاقباط فى مصر وكانها رسالة تاييد من اوباما على قبولة قتل الاقباط وانتشار الفوضى فى مصر فى سبيل حماية عملائة من التنظيم الاخوانى الارهابى فى مصر “.