أصدر القس رفعت فتحى سكرتير عام هيئة سنودس الانجيلية وراعى الكنيسة الانجيلية ببنها بيانا هذا نصه أكد فيه إن الكنيسة من منطلق إيمانها المسيحي، لا يمكن أن تواجه العنف بالعنف، أو ترد على الإرهاب بمثله؛ لكنها تترك الأمر
أصدر القس رفعت فتحى سكرتير عام هيئة سنودس الانجيلية وراعى الكنيسة الانجيلية ببنها بيانا هذا نصه أكد فيه إن الكنيسة من منطلق إيمانها المسيحي، لا يمكن أن تواجه العنف بالعنف، أو ترد على الإرهاب بمثله؛ لكنها تترك الأمر لسلطات الدولة القادرة على ذلك. وهذا ما حدث بالفعل ، فلم تقم الكنيسة بالرد على ما تعرضت له من إرهاب وتدمير.
وأضاف: عندما يزداد الشر والعنف؛ يجب على الكنيسة أن تركز على نشر رسالة السلام والمصالحة والدعوة للحوار ونبذ العنف وقبول الأخر. فالكنيسة ليست مجرد مبانٍ وأحجار؛ لكنها شعب الله الذي يشهد عن الهه بقوة ووضوح. فإذا كانت بعض الكنائس قد دُمرت؛ إلا أن شعب هذه الكنائس يبقى حيّاً وفعّالًا، يؤدي رسالته على أكمل وجة.
واكدت أن الكنيسة الإنجيلية تعتز بانتمائها الوطني، وتثق أن أزمة مصر الحالية، لا يمكن حلها إلا من خلال أبناء مصر، ورغم تعرض العديد من كنائسها وممتلكات أبنائها للنهب والتدمير؛ إلا أنها تُعلي المصلحة العليا للبلاد فوق كل مصلحة، وترفض بحسم أي تدخل أجنبي في شئون بلادنا. إن المباني والممتلكات يمكن تعويضها؛ أم مصر فلن يمكن تعويضها على الإطلاق.