يعد مسلسل “ربيع الغضب” من اكثر مسلسلات رمضان 2011 التى تناولت احداث 25 ينيار بشكل رائع . وانتهى هذا المسلسل بمشاهد من ثورة 30 يوينة 2013 . معتبرا اياها تصجيج لمسار ثورة 2011 التى كانت تنادى بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية .
يعد مسلسل “ربيع الغضب” من اكثر مسلسلات رمضان 2011 التى تناولت احداث 25 ينيار بشكل رائع . وانتهى هذا المسلسل بمشاهد من ثورة 30 يوينة 2013 . معتبرا اياها تصجيج لمسار ثورة 2011 التى كانت تنادى بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية .
مسلسل ربيع الغضب تاليف مجدى صابر ومن بطولة عزت العلايلى وفردوس عبد الحميد وعدد كبير من الشباب ومن اخراج محمد فاضل .منذ الوهلة الاولى للمسلسل تجد ان يسرد احداث واقعية تمهد لثورة 25 يناير . ويدور المسلسل حول “الاستاذ كمال جرجس” وهومحامى مسيحى متزوج وله ولد وبنت . عانى الكثير بسبب مبادئة الوطنية على يد نظام امن الدولة ايان الرئيس مبارك . هذا الشخص الذى ضحى بالكثير بسبب وطنة ومبادئة . وكثيرا ما تعرض للضرب المبرح والعذاب البدنى . ورغم ذلك كان كثير العطاء عطوفا على الفقراء ، مشجعا ومشاركا للشباب . ورفض ان يعادر وطنة بالهجرة الى الخارج رغم كل الضغوط الاسرية بسبب الاحداث الطائفية . ولم يتوانى فى ان يتقدم ببلاغات للنائب العام ضد عدد كبير من الظروف . هاجرت ابنته الى كندا ، وهاجرت زوجته الى كندا ، وماتت خطيبة ابنة ايام ثورة يناير . وظل هو وابنه يدافعان عن وطنهم ، يقتسمون رغيف الخبز والهم مع جيرانهم المسلمون ، سريعا لاسعاد الاخرين كأنه ىسعد نفسة .
وهناك سيدة اخرى ” الست ام مصطفى ” بائعة الشاى ام ابن كفيف وابنتان . مات ابنها فى احداث ثورة يناير . وشربت المر على يد بلطجى كان يريد الزواج من ابنتها الكبرى والمطلقىة ، ولم تترك الميدان وفضلت ان تعيش فيه . ورغم ظروفها القاسية ، كانت تبيع الشاى بثمنة دون مكسب . كما يحتوى المسلسل على كثير من القصص مثل الصحفى الوطنى والفتاة المغرر بها من قبل مسئول بالحزب الوطنى
استخدم المخرج وقائع واصوات التظاهرات واعتداءات الشرطة واحدث كنيسة القديسين . وعلاقة المتشددين من المسلمين انصار التيار الاسلامى بجيرانهم المسيحين ، فثورة 25 ينيار جمعتهم ، وفتح الكنيسة لاستضافت المصابين ايام الثورة وغيرها .
اختتم المسلسل رؤيته بمشاهد الحشد المأهولة لتظاهرات 30 يونية ، رغم ان المسلسل كان يتحدث عن ثورة 25 يناير . وكانت اخر كلمة وجهها ابطال هذا العمل الدرامى ان الثورة نجحت ، لكن الاهم تحقيق اهداف الثورة فى عيش وحرية وعدالة انسانية وكرامة انسانية.