الأوضاع في قرية دلجا مركز مركز دير مواس محافظة المنيا لم تهدأ، بعد حرق الكنائس والهجوم من قبل متشددين على بيوت الأقباط، ظهر دجال ليزيد الوضع اشتعالا، حيث يقول إن هناك كنزا فى قرية دلجا تحت الكنيسة الاثرية بدير السيدة العذراء والانبا ابرام ، ولن يخرج هذا الكنز إلا بدم الأطفال المسيحيين
الأوضاع في قرية دلجا مركز مركز دير مواس محافظة المنيا لم تهدأ، بعد حرق الكنائس والهجوم من قبل متشددين على بيوت الأقباط، ظهر دجال ليزيد الوضع اشتعالا، حيث يقول إن هناك كنزا فى قرية دلجا تحت الكنيسة الاثرية بدير السيدة العذراء والانبا ابرام ، ولن يخرج هذا الكنز إلا بدم الأطفال المسيحيين .
وقد زادت هذه الخرافة الرعب فى نفوس الاقباط . وتفيد معلومات أن هناك كثير من العائلات غادرت البلدة التى تعانى وتشتكي منذ عزل الرئيس السابق وفض اعتصام رابعة العدوية بحجة نصرة الاسلام. وفور عودة أهالي القرية من اعتصام رابعة والنهضة قاموا بنصب منصة واعتصام فى غرب البلدة يقودها الشيخ حسن كحيل والدكتور محمد عبد المحسن ، وهناك معلومات تفيد أن عاصم عبد الماجد زعيم الجماعة الاسلامية يحضر هذا الاعتصام .
حاولت القوات المسلحة دخول البلدة عقب استغاثات من الاهالى الاقباط الذين وصلت لمسامعهم بأن الارهابيين منحوهم مهلة لمغادرة القرية . وعندما دخل الجيش البلدة تصدى له البعض بالرصاص، بعد أن دعا شيوخ المساجد الأهالي، قائلين: تصدوا للجيش الذى قتل اخوانكم فى رابعة العدوية .
طرد المتشددون الضباط والعساكر والخفراء واحتلوا نقطة الشرطة . ولا تزال بين الحين والاخر يتم الحفر فى الدير الاثرى. ويتحجج تجار الاثار بأن هناك عراف يقول إن الدير مبنى على كنز من الذهب . وسوف يفتح فور سريان دم أطفال عليه .
وتفيد معلومات أن القوات المسلحة بصدد دخول قرية دلجا اليوم .