عبر الفريق حسام خيرالله – المرشح السابق لرئاسة الجمهورية – عن دهشته ازاء موقف الجامعة العربية مما يجرى فى مصر وسوريا ، وقال فى بيان صدر عنه أخيراً “أين جامعة الدول العربية !؟ لماذا لم نسمع صوتها حتى الأن رغم إن رئيسها مصري وهو ما يعني الكثير
عبر الفريق حسام خيرالله – المرشح السابق لرئاسة الجمهورية – عن دهشته ازاء موقف الجامعة العربية مما يجرى فى مصر وسوريا ، وقال فى بيان صدر عنه أخيراً “أين جامعة الدول العربية !؟ لماذا لم نسمع صوتها حتى الأن رغم إن رئيسها مصري وهو ما يعني الكثير ، لماذا لم تجتمع وتصدر بياناً قوياً لصالح مصر وعدم السماح بأي تدخل في شئونها الداخلية ، وتوضيح حقيقة الصورة وكفاحها ضد الإرهاب !؟ ، وهل ستقف متفرجة أيضا على إحتمالات التدخل العسكري في سوريا ، ألا يكفينا موقفها من التدخل في ليبيا تحت مبررات مختلفة بالنظر إلى ما وصلت إليه الأوضاع فيها ، مع رفضنا لنهج النظام السوري إلا إننا علينا ننظر إلى ماهو أبعد مما يحدث الأن ، وفي ظل ما تكشفه الأيام من مؤمرات ضد العالم العربي والرغبة في تقسيمة ، وما حدث في العراق وتدعياته مازال ماثل أمام أعيننا ، لا لأي تدخل عسكري أجنبي في أي دولة عربية … وعلى الجامعة العربية ان تقوم بدورها وإلا فلا حاجة لديكورات” .
وعن مسودة الدستور المطروحة الان فى مصر ، تساءل ” أليس غريبا أن تتضمن المادة الأولى من مسودة تعديل الدستور إن الشعب المصر جزء من الأمتين العربية والإسلامية ، بينما يغفل الإنتماء الأول بــحكم الجغرافيا والتــــــاريخ إلى أفريقيا !؟ إن المادة الأولى بهذه الصياغة تعطي الفرصة لإفساد وتشوية العلاقات الأصيلة بين مصر وأفريقيا ، بينما الشعب المصري كله يدرك ويطالب بالإهتمام بتوطيد العلاقات مع دول حوض النيل خاصة ، وأفريقيا عامة .. ياسادة مصر ترتبط بشريان الحياة بأفريقيا ومستقبلها يقتضي أن نؤكد على هذا الإرتباط ونعمق من العلاقات المصرية- الأفريقية “.