اجرى بنك الاستثمار الإقليمي مكالمة تليفونية مع الدكتور مصطفى حجازى مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية بحضور عدد من كبار المستثمرين وصناديق الاستثمار العالمية في امريكا واوروبا ومنطقة الشرق الاوسط وكذلك الصناديق السيادية ( نحو 30 مؤسسة وصندوق استثمار )
اجرى بنك الاستثمار الإقليمي مكالمة تليفونية مع الدكتور مصطفى حجازى مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية بحضور عدد من كبار المستثمرين وصناديق الاستثمار العالمية في امريكا واوروبا ومنطقة الشرق الاوسط وكذلك الصناديق السيادية ( نحو 30 مؤسسة وصندوق استثمار ) و تطرق النقاش عبر الهاتف الى خريطة الطريق السياسية التي تم أعلنها يوم 8 يوليو والتي تتألف من صياغة الدستور واجراء انتخابات برلمانية تليها انتخابات رئاسية بكونها تعد مظهرا من مظاهر استعادة المصريين لمستقبلهم بعد ثورة 30 يونيو 2013 , و ان الخطوة الاولى فى خارطة الطريق هي الدستور حيث تم تشكيل لجنة من 10 اعضاء من الخبراء الفنيين اتمت بالفعل عملها، وتم بالفعل وضع اللمسات الأخيرة على اقتراحاتها والتغييرات التي ينبغي إدخالها على الدستور 2012 من وجهة نظر فنية بحته، وليس بالضرورة من وجهة النظر السياسية. وتتألف اللجنة من 10 أعضاء من العلماء والفقهاء الدستوريين، الحكومة تعمل حاليا في عملية تشكيل الجمعية ال50 وفقا للمعايير المعلنة يوم 7 أغسطس استنادا إلى الإعلان الدستوري من خلال التمثيل الواسع في لجنة من 50 عضوا ليتم تصحيح أخطاء القيادة السابقة التي كانت تطمح للسيطرة على عملية كتابة الدستور مما ادى لالغاء العمل بالدستور الذي لا يمثل الشعب المصري بأكمله على ان تصبح مدة عملها شهرين تقريبا، وبعد ذلك سيكون هناك استفتاء على الدستور في شكله النهائي , و خلال هذين الشهرين وبالتوازي مع عمل اللجنة من 50 عضوا سيكون هناك حوار وطني بشأن الاقتراحات. ووفقا لخارطة الطريق الأصلية يجب أن تتم الانتخابات البرلمانية فور الانتهاء من التصويت على الدستور بأسبوع وهذه المرحلة يجب أن تستمر شهرين , وسوف تنطلق الانتخابات الرئاسية بعد أسبوع من تشكيل البرلمان .
ايضا تعتبر الرئاسة / الحكومة كمنظم للعملية فقط في محاولة للتأكد من أنه يوفر مظلة والإطار الوطني المناسب لعمل اللجنة وللحوار الوطني و انها لا تتدخل في أي من تلك الخطوات للتأكيد من أنه ليس هناك نيه لتسيس العملية , و من الناحية الأمنية والتعامل مع المظاهرات والاعتصامات الموالية للرئيس السابق قدمت الحكومة المصرية كل الدعم للجهود الدولية وكل الوقت اللازم لحل الوضع دون الحاجة إلى اللجوء إلى تفريق الاعتصامات. كما انها عملت أيضا على محاولة شرح للمجتمع الدولي أن ما يحدث على أرض الواقع هو ليس خلاف سياسي بين الحكومة والمعارضة، وهذه القضية هي أن مصر تشهد حرب الإرهاب وحرب الاستنزاف التي شنها الجماعات المتطرفة .
وأضاف د . مصطفى حجازى أنه بالتأكيد تمت السيطرة على الوضع الأمني من ال 24 ساعة الأولى ويتحسن كل دقيقة تم تخفيض حظر التجول ويبدأ الآن من 9:00 بدلا من 7:00 والحكومة تفكر في خفض أكثر من ذلك لبدء من الساعة 11:00 مساء , و قريبا جدا سيتم رفع حالة الطوارئ , وعند رفع حالة الطوارئ سيصبح هناك بالتأكيد التدابير الأمنية التي اتخذتها الحكومة للتأكد من أن الميليشيات المسلحة لم يعد لديها أي مكان في المجتمع المصري كما حدث خلال الثمانيات والتسعينيات، وهذا الامر متروك لرجال الأمن لاتخاذ قرار.