تتابع القوى الشبابية والثورية بكل قلق المشهد الحالي، وما يتردد عن نية عقد صفقة سياسية بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان الإرهابيين
تتابع القوى الشبابية والثورية بكل قلق المشهد الحالي، وما يتردد عن نية عقد صفقة سياسية بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان الإرهابيين
وتؤكد القوى الموقعة على هذا البيان رفضها التام والقاطع لعقد أي صفقات سياسية ضد طموحات الشعب المصري العظيم في تحقيق عدالة انتقالية حقيقية انطلاقا من مبدأ المحاسبة العادلة لكل من اخطأ أو أجرم في حق الشعب المصري وشارك في إفساد الحياة السياسية
كما نطالب السلطة الانتقالية بضمان عدالة المحاكمات وشفافية التحقيقات مع جميع المتهمين منذ بداية الثورة المصرية الخالدة في الخامس والعشرين من يناير لعام ٢٠١١ وحتى الآن
ونطالب السلطات والأجهزة الأمنية بسرعة التصدى بكل قوة وحزم للإرهاب وللمحرضين على العنف بما لا يخالف القانون، ونؤكد ان جماهير الشعب المصري الجليلة تقف جنبا الى جنب مع السلطة المصرية والأجهزة الأمنية في مواجهة الإرهاب والتطرف
كما نعلن تقديرنا لكل الجهود الدولية التي تتسق مع حق الشعب المصري الأصيل في التصدي للإرهاب والتطرف، ونؤكد من جديد على رفضنا لأي تدخلات دولية داعمة للإرهاب وضد إرادة وسيادة الشعب المصري