أصيب 3 أشخاص في اشتباكات وقعت بين أهالي قرية بني أحمد الشرقية التابعة لمركز المنيا مساء السبت بسبب تغيير محطة تليفزيونية علي مقهى وتطوق قوات من الجيش والشرطة القرية بعد الاشتباكات التي أخذت منحي طائفي
أصيب 3 أشخاص في اشتباكات وقعت بين أهالي قرية بني أحمد الشرقية التابعة لمركز المنيا مساء السبت بسبب تغيير محطة تليفزيونية علي مقهى وتطوق قوات من الجيش والشرطة القرية بعد الاشتباكات التي أخذت منحي طائفي
وقال شهود عيان من داخل القرية أن المئات من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي هاجموا منازل الأقباط بالحجارة و زجاجات المولوتوف خلال مسيرة قاموا بها في شوارع القرية عقب صلاة العشاء
وأضاف أهالي بالقرية أن الأحداث خلفت 3 مصابين و حريق بمنزلين علي الأقل
وبدأت الاشتباكات بعد مشاجرة بين شابان احدهما مسلم والأخر قبطي أعتدي علي الآخر بسبب تغيير محطة تليفزيونية علي مقهى وانتهي الأمر ، إلا ان الاعتداءات بدأت بعد مسيرة لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي
وقال الأهالي أن صوت الطلقات والرشق بالحجارة مازالت مستمرة للآن منذ أكثر من ساعتين
بدأت أجهزة الأمن بالمنيا في اتخاذ تدابير استثنائية للسيطرة علي المصادمات الطائفية بقرية بني أحمد الشرقية التابعة لمركز المنيا
ووجهت أجهزة الأمن قوات مكبرة لتطويق القرية بعد تعدي الأهالي علي القوة الشرطية الموجودة بالقرية والتي حاولت التصدي لأعمال العنف
وقالت مصادر أمنية أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يتابع بنفسه الأوضاع بالقرية
وأفاد عدد من الأهالي أن عدة مناطق بالقرية قطع عنها التيار الكهربائي نتيجة الأحداث وهو ما ساهم في تصعيد العنف بشكل أكبر
وقال الأهالي أن الأحداث بدأت بمشاجرة بين شاب قبطي وآخر مسلم علي أحد المقاهي عقب صلاة العشاء عندما طلب أحدهما تغيير المحطة التليفزيونية وتطورت المشادة لمشاجرة أنقسم فيها الأهالي لمسلمين وأقباط
وتوافد علي القرية المئات من شباب القرى المجاورة للمشاركة في المعارك
ولم يتسنى لأية جهات رسمية حسر الخسائر حتى الآن إلا أن الأهالي أكدوا سقوط أكثر من عشرة مصابين
ببنما أتت ألسنة اللهب التي اندلعت بسبب إلقاء المولوتوف علي 3 منازل حتى الآن و لم تتم السيطرة علي الحرائق بعد
ولم تنقطع أصوات طلقات الخرطوش والطلقات الحية رغم توافد قوات الشرطة علي القرية