بريد وطني
إنجازات.. وسقطات عام
في 2012/6/30 جلس محمد مرسي علي كرسي الحكم بمصر وفي 2013/6/30 خلعه الشعب المصري من علي كرسي الحكم – ولكن ماذا أنجز حكم محمد مرسي والإخوان لمصر – إنها إنجازات لا تعد ولا تحصي وبكل فخر سيسجل التاريخ هذه الإنجازات للإخوان بأحرف من نور, فمثلا سقطت مصر في عهد الإخوان سياسيا واهتزت مكانة مصر عالميا واستغلت بعض الدول هذا السقوط أحسن استغلال مثل إثيوبيا وقامت بتنفيذ مشروع سد النهضة بعد أن فشلت في تحقيق هذا الحلم أيام الزعيم جمال عبدالناصر وأنور السادات وحتي أيام مبارك, تحفظت معظم دول العالم بالتعامل مع مصر لفشل محمد مرسي في إدارة البلاد داخليا, والجميع يذكر تصريحات إنجلترا قبل الزيارة التي كان من المفروض للمخلوع القيام بها وكذلك ما حدث له في زيارته إلي ألمانيا كما تحفظت الدول العربية الشقيقة علي علاقتها بمصر باستثناء صاحبة المصلحة قطر.
وتدهورت أحوال الاقتصاد والمجتمع ولهذا خرج الشعب المصري إلي ميادين المحافظات, رافضا لنظام الإخوان الظالم لمدة عام كامل جلس فيها مرشح الإخوان محمد مرسي علي كرسي الحكم بمصر وفي هذا العام ظهر بوضوح حقيقة الإخوان ولعل من أبرزها ظهور الطرف الثالث الذي ظل الجميع يبحث عنه منذ ثورة 25 يناير وما كان يقوم هذا الطرف من قتل للمصريين في أكثر من حدث, ولم تجد القوات المسلحة المصرية حلا أمام خروج الملايين بشهادة العالم المعتدل سوي أن يستجيب لرغبة الملايين التي خرجت في جميع المحافظات سوي إزاحة نظام الإخوان وخلع مرسي من كرسي الحكم وانتهاء حكم الإخوان بمصر.
وبما أننا نعيد بناء الوطن من جديد ومقبلون علي مراحل انتخابية عديدة وحساسة تحدد مصير هذا الوطن, فإنني أناشد وزارة الداخلية إعادة النظر في جداول الانتخابات علي مستوي الدوائر علي مستوي الجمهورية, فجداول الانتخابات بها تلاعب حدث في السنوات الأخيرة لأهداف انتخابية في النظامين السابقين.
زكريا عطا تادرس
الفيوم – فيديمين
الحرب علي مصر
عجبت ويتعجب الكثير من شعبنا وشعوب دول عديدة من حالة الحرب الشرسة علي مصر بهذه الصورة الفجة من الظلم والحقد والكراهية وعجبت من جماعة الإخوان وهي تتلذذ وتتمعن سفك الدماء, عجبت للجمع الكبير من دول الشر وكلها ضد مصر ولذلك أري أنها ليست إلا حربا علي مصر ولكن في داخلي إيمان حقيقي بالله كلي المحبة يقول: إن نهاية هذا الشر ضد مصرنا الحبيبة قرب جدا والندم والويل لكل من فجروا هذا البركان وسوف يغطيهم ولم ولن تقوم لهم قوامة أخري.
ثورة 30 يونية للشعب المصري بأطيافه وفئاته ومعتقداته أفرزت حقيقة مهمة عن مصر أنها دولة ذات كيان زصيل حفرته حضارتها منذ آلاف السنين بأيدي شعبها وأن إرادة شعبها هي التي تحكم والجيد في هذه الثورة هي تشابك الأيادي وتكاتفها معا والجميل عودة قوة النسيج الوطني والهدف منها إنقاذ الوطن من الضياع وتصحيح لثورة 25 يناير 2011 لإعادة الأهداف الأصلية بأيدي وتفكير ثوارها الأصليين علي رأسهم الشباب الذي نظم نفسه وجدد فكره وإرادته تحت حركة تمرد ضد الاستبداد والفساد وبيع أجزاء من البلاد بسبب نظام سرق ثورة 25 يناير تحت ستار عباءة الدين, حين يتمعن ويتأمل الشعب بكل أطيافه وجيشنا الباسل الذي له كل الاحترام والإجلال من تعيش في داخلهم مصر فيخافوا ويحافظوا علي مصر.
رفعت يونان
سمالوط – المنيا
المحبة والسلام أساس البنيان في مصر
بعد ثورة 30 يونية العظيمة, والتي تمت بإرادة شعبية وليست بانقلاب عسكري, كشفت لنا الأحداث التي تمر بها البلاد وحتي الآن ما زرعوه الإخوان من فكر إرهابي أدي إلي إراقة دماء أبناء الوطن الواحد بهذا الانقسام الذي مازلنا نعايشه, وأعتقد أن هذا الإرهاب يتطلب القصاص منه بالقانون والعدالة.
ففي خضم هذه الأحداث وما قبلها, تحمل الأقباط ألما واضطهادا من اعتداءات متكررة بحرق الكنائس, من استشهاد, وعبث وإتلاف لممتلكاتهم الخاصة, من فساد وإفساد, فعاملونا بفكرهم الإرهابي لا الأقباط كفئة منبوذة, بل اتهموا شعب مصر من مسلمين ومسيحيين المعارضين لفكرهم بالكفر, كذلك تلاعبوا في وضع دستور ليخدم مصالحهم, فلم يقبلوا حوارا وطنيا لظهور عوار في بنوده ولم يعدلوه وخلطوا السياسة بالدين.
وأتساءل ونحن في المرحلة الانتقالية بعد تعيين لجنة ولتعديل الدستور: لماذا لا يتم العمل بدستور 1971 مع إضافة مواد له تقر الحقوق وغيرها للجميع ولنا نحن الأقباط وفقا لديننا وشرائعنا وأحوالنا الشخصية؟! متي؟! إن مصر وطن يعيش فينا, فالمحبة والسلام أساس البنيان, حمي الله مصر وشعبها وجيشها من أي أخطار.
لطفي النميري
العظيم القدرة.. الكثير الرحمة
إنه الخالق العظيم لكل الكون منذ الأزل وإلي الأبد, إنه الذي يسمع الكلمات والصرخات لعبيده في كل مكان وزمان, إنه الذي لا يشاء الإثم ويبغض جميع فاعلي الشر, إنه الذي يهلك كل الناطقين بالكذب والمخططين والمنفذين للمؤامرات السافكين للدماء والذين يخلفون ورائههم الأمهات الثكلي الأرامل والأطفال اليتامي الأبرياء دون رحمة أو شفقة,إنهم الذين يتسببون في الخراب والدمار والحزن والسواد.. إننا نثق كل الثقة أن مصير كل هؤلاء القتلي والمجرمين هو حسابهم العسير عند عظيم القدرة, الكلي العدل الجزيل التحنن لأنه لا يخاف المتوكلين عليه والراجين رحمته لأنه وليس وحده هو الذي يجفف دموعهم وينتقم للظلم لاذي وقع عليهم ويقرر القصاص العادل, لأنهم أبرياء أطهار يحبون خالقهم ووطنهم وأسرهم ويقدمون أرواحهم رخيصة بكل محبة في سبيل رفعة هذا الوطن وعلو اسمه ورايته خفاقة بكل الفخر والكرامة بين الأمم راجين رحمته الكثيرة الواسعة علي مدي الدهور.
دكتور نبيل جاد
استشاري تعليم اللغة الإنجليزية
سيبونا في حالنا
منذ قيام ثورة 30 يونية 2013 التي صححت مسار ثورة 25 يناير وإسقاط حكم الإخوان بمصر ومصر تواجه تحديات عديدة تارة من أمريكا وتارة أخري من تركيا وتارة ثالثة من ألمانيا, إن مصر ترفض تماما أن يتدخل أحد في شئونها الداخلية, لقد عادت الشرعية للشعب المصري بمساندة جيش مصر العظيم, وتم وضع خارطة طريق لمستقبل مصر السياسي وأصبح لمصر رئيسا مؤقتا بحكم القانون لرعاية مصالح الشعب فلماذا يتدخل الآخرون, إن الشعب المصري لا يهمه معونات من أحد أو مساعدات أو قروض لأن مصر غنية بمواردها إذا أحسن استغلالها وقضي علي الفاسدين الذين يستغلون الظروف وأيضا غنية برجالها وشبابها القادرون علي تحقيق المعجزات.
فلتذهب الدول الرافضة للشرعية الجديدة وتعتبرها انقلابا إلي الجحيم وعلي رأسها أمريكا وألمانيا وتركيا وغيرهم من الحاقدين علي الشعب المصري.
يمكننا مقاطعة هذه الدول دبلوماسيا ويمكننا مقاطعة منتجاتهم والأساليب كثورة وعندما يريد الشعب المصري سيفعلها وإذا الشعب يوما أراد الحياة, فلابد أن يستجيب القدر.
مهندس أمين رزق
وكيل وزارة الكهرباء سابقا