صرح الدكتور فريدي البياضي النائب المستقيل من مجلس الشورى المنحل وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي أن المسيحيين دائماً يقدمون كبش فداء و يدفعون فاتورة الصراعات السياسية و لا يمكن أن تستمر هذه السياسة الظالمة . وقال ان الإعتداءات البشعة على المسيحيين و على دور العبادة
صرح الدكتور فريدي البياضي النائب المستقيل من مجلس الشورى المنحل وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي أن المسيحيين دائماً يقدمون كبش فداء و يدفعون فاتورة الصراعات السياسية و لا يمكن أن تستمر هذه السياسة الظالمة . وقال ان الإعتداءات البشعة على المسيحيين و على دور العبادة و مؤسساتهم هي امر متوقع و كان البياضي قد صرح عدة مرات قبيل ثورة 30-6 أن الفترة القادمة ستشهد محاولة لإشعال الفتنة الطائفية و الحرب الأهلية و محاولة إظهار أن المسيحيين كأنهم هم من يقودون الثورة ضد الإسلام و محاولة إخفاء أن الثورة هي ضد سياسة الإخوان المسلمين الفاشلة و الفاشية و يقودها المصريون، و المسيحيون جزء أصيل من المجتمع و لا علاقة للثورة يالدين . أضاف البياضي أن الإعتداءات التي تمت في الأيام الأخيرة على المسيحيين غير مسبوقة و يجب أن يعلم الإرهابيون المعتدون أنهم لن يبلغوا مرادهم من إشعال حرب أهلية لأن المسيحيون لن يرهبوا الموت و لا الحرق و لن يدفعوا للرد بنفس الإسلوب الهمجي و لأن الكثير من المسلمين المصريين يدركون خطورة الموقف و مستعدون للوقوف في جانب أشقائهم المسيحيين ضد أي اعتداء ارهابي،. و أبدى البياضي أيضاً اندهاشه من عدم تامين المنشأت المسيحية رغم توقع الإعتداء عليها. مما دفع الكثيرون للتساؤل هل هذا الأمر قصداً أم سهواً و كلاهما أسوأ من الأخر!
و في تعليق عن استقالة الكتور البرادعي، قال البياضي: أحترم الدكتور البرادعي و لا أوافق على اتهامه بالعمالة و الخيانة لكنني لا أوافقه على قراره و تخوفت عند ترشيحه للمنصب و كنت أتوقع ذلك منه لأنه شخص يعيش في عالم مثالي افتراضي غير موجود، و كان الأحرى به الا يقبل المنصب و يتركه لشخص أخر عملي قادر على المواجهة. خاصة ان كل التطورات التي حدثت مؤخراً كانت متوقعة و لم تكن مفاجئة
و ختم البياضي كلامه أن مصر أكبر من الجميع و أن نفساً واحدة تزهق هي خسارة لكل الوطن و تمنى ان يعود السلام و الأمان سريعاً لبلادنا .