مطالب باقالة وزير الداخلية وانقاذ الاقباط من حملات العنف ضد الاقباط طالب مؤتمر المصريون المسيحيون لن يكونوا كبش الفداء ” بضرورة اقالة وزيرالداخلية اللواء محمد ابراهيم الذى فشل فى حماية المسيحيين المصريين وتواصل الاعتداءات عليهم واعمال العنف واخرها حرق كنيسة العذراء والانباانطونيوس
مطالب باقالة وزير الداخلية وانقاذ الاقباط من حملات العنف ضد الاقباط طالب مؤتمر المصريون المسيحيون لن يكونوا كبش الفداء ” بضرورة اقالة وزيرالداخلية اللواء محمد ابراهيم الذى فشل فى حماية المسيحيين المصريين وتواصل الاعتداءات عليهم واعمال العنف واخرها حرق كنيسة العذراء والانباانطونيوس ومنازل الاقباط بقرية الديابيه ببنى سويف ، كما طال بالمؤتمر بتطبيق القانون والغاء ما يسمى بالجلسات العرفية وانتقد المؤتمر غياب موقف الرئيس المؤقت ورئيس الوزراء اتجاه هذه الاحداث التى تحول الاقباط لكبش فداء من قبل الجماعات المتشدده فى مواصلة الاعتداءات وحرق ممتلكات
الاقباط فى اكثر من قرية .
وقد المؤتمر “، الذي نظمه تنسيقية العمل الجماهيرى لنساء مصر، ومبادرة المحاميات المصريات، ومصريون ضد التمييز الديني، في مركز إعداد القادة وإدارة الأعمال بالعجوزة.عرض لفيديوهات توثيقية للاعتداءات التي وقعت على الأقباط في نجع حسان بالضبعية في الأقصر، وقرى دلجا وبني أحمد الشرقية،
في المنيا، وقرية الديابية في الواسطى ببني سويف، و4 من شهود العيان من قرية بني أحمد الشرقية، 3 منهم قالوا شهادة صوتية نظرا لتهديدات وجهت لهم -حسب قولهم- إذا أدلوا بشهادتهم ورابعهم شاب يدعى حنا ظهر بنفسه في القاعة ليقول شهادته.
الشاهد الأول قال إن الأحداث بدأت في قرية بني أحمد الشرقية، عند وقوع خلاف بين فردين على القهوة على أغنية، وانتهى الخلاف بينهم، مضيفا بعد الأفطار جاء ناس من 7 قرى مجاورة لنا، بعدما سمعوا أن هناك جامع حرق في بني أحمد الشرقية ومسلمين حرقوا داخله.
وتساءل الشاهد: مشكلة فردية بين شخصين لماذا نسميها مسيحي ومسلم؟ مضيفا عندما جاءت الشرطة كان حدث ما حدث، وكانت البيوت والمحال احترقت، مشيرا
إلى أنه لا توجد أي جهة وعدت بتعويض المضارين، والناس في بيوتها ولا يوجد لهم مصدر رزق، وهو ما اتفق معه الشاهدين الثاني والثالث.
وقال الشاهد الرابع يدعى حنا والشهير بعادل، إنها مشاجرة على أغنية، وإنه لا توجد جهة وعدت بتعوضيهم، مضيفا “مسلم ومسيحي أيد واحده، أي إنسان،أكيد في قلبه رحمه”، موضحا “عندي كوافير رجالي، وأغلبية الزبائن مسلمين، لكن لا أعرف لماذ حدث هذا؟ الحادث كان فردي، ثم وصلت أخبار أن المسيحيين
حرقوا المسجد وقتلوا 16 مسلم وهو ما لم يحدث، بطالب الدولة بتطبيق القانون وأن تحافظ على مسيحيي مصر”، مشيرا إلى التخاذل الشديد من محافظة المنيا، وأن الضباط كانوا بيشاهدوا الإعتداءات، مطالبا الدولة بمساعدتهم.
راعي كنيسة مارجرجس للأقباط الكاثوليك بدلجا الأب أيوب يوسف قال بعد بيان الفريق السيسي التاسعة مساء 3 يوليو، هجم على مبنى الخدمات الكنسية الذي أسكن فيه، أكثر من 500 شخص على المكان نهبوه، وما لم ينهبوه كسروه، مضيفا أن الأمن كان متخاذل، وان رئيس المباحث جاء في الخامسة صباح اليوم التالي
ولم يطلب سيارة إطفاء واحدة، موضحا لم يكن المسلمون هم المهاجمون بل مجموعة من البلطجية والمرتزقة، وأن ما وقف معه كان 90 بالمئة منهم مسلمون، ومنهم المستشارة تهاني الجبالي والدكتور كريمة الحفناوي، والدكتور محمد أبو الغار، والإعلامية بثينة كامل، والشيخ مظهر شاهين.
وقال إبراهيم إدوار المحامي، أحد متابعي الأحداث، عن شهادته لما وثقه في أحداث بني أحمد الشرقية، إنه “عار على الدولة المصرية ووزارة الداخلية ما يتعرض له الأقباط المصريين في هذا البلد، فهم مواطنون مصريون”، مضيفا “في المنيا وجدت الأمن بشهادة الشهود متواطئ مع الذين ضربوا الأقباط، وكان في
أمين شرطة بيعتدي على الأقباط وبيحرق بيوتهم، والضباط كانوا بيفطروا ويتسحروا مع المهاجمين”، مطالبا بتطهير وزارة الداخلية، مشيرا للقبض على
طفل عنده 12 عام حتى يتم تطبيق الجلسات العرفية والضغط على الأقباط. وأضاف أن الجلسة العرفية كانت مع ناس ليسوا أطراف في النزاع، وأطراف النزاع من المسيحيين لازالت القضايا متداولة رافضا المجالس العرفية.
وقال صفوت سمعان محامي من الأقصر شاهدا على أحداث نجع حسان بالضبعية، إنه قتل 4 مسيحين وتم حرق وتكسير 41 منزلا، مشيرا إلى أن الأحداث بدات عندما وجدوا جثة متوفى يدعى حسان واتهموا 2 أقباط بقتله، وتحولت من عملية جنائية إلى عملية طائفية، مضيفا “استدعينا الأمن، لكنه جاء بقوات رمزية ومتأخر بعدما قتلوا الضحايا وذبحوا.
وأضاف سمعان أنه وثق 65 حالة اختطاف في نجع حمادي منهم 58 قبطي دفعوا فدية بين 100 ألف إلى 500 ألف جنيه، مشيرا إلى أنهم يخطفون الأقباط لأنهم
لا ينتمون لقبائل، لأن القبائل تحمي أفرادها. وأشار إلى أن قانون إزدراء الأديان يطبق على الأقباط فقط، لافتا لواقعة المعلمة دميانة عبد النور، وأن وكيل النيابة رفض سماع نفي مدير المرسة والإدارة، و10 أطفال وحبسها.
واكد المؤتمر إنه قتل 12 قبطي من يوم 30 يونيو حتى الآن، وأن الحوادث تستهدف اقتصاد الأقباط، في قرى الريدة والضبعية وبني أحمد ودلجا،والديابية، مشيرا لاستخدام المساجد، وأنهم أشاعوا أن الأقباط حرقوا المسجد في بني أحمد، والمساجد حرضت على مهاجمة “النصارى”، وأن الأمن تحرك
متأخرا في أحداث قرية الديابية، بقوات رمزية، بعدما حرق 12 منزل ومتجرين، واقتحمت كنيسة العذراء والأنبا أنطونيوس.
وكشف المؤتمر محافظة المينا أعلى المحافظات طائفية من قبل الثورة وأن الأمن متخاذل، وما يحدث للأقباط هو “إذلال” من وجهة نظره، لافتا للقبض على الأقباط، لعمل صلح عرفي، وطالب بإقالة وزير الداخلية لأن عليه شبهات، ولأنه متورط، ووجه اللوم للدكتور حازم الببلاوي وموقف الحكومة الصامت
مشيرا ان الاقباط يرعمون على التوقيع فى جلسات صلح عرفية وبدوية للتنازل عن حقوقهم تحت تهديدهم .
الدكتور منير مجاهد منسق مجموعة مصريون ضد التمييز الديني، قرأ البيان الذي وقع عليه 4 أحزاب و48 منظمة حقوقية، مطالبا بالتحرك العاجل لحماية المصريين ووقف حملات التحريض ضد المواطنين على أساس الدين، وتقوم الداخلية بدورها في حماية المسيحيين، وفرض سيادة القانون وملاحقة مرتكبي الأحداث وتقديمهم للمحاكمة، ووقف السجال الديني.
وقالت المستشارة تهاني الجبالي، إن ما يحدث هو إرهاب أسود لتفكيك الشعب المصري، وأنهم لم يقرأو التاريخ ويعيدون انتاج بضاعتهم الفاسدة، وأضافت “أقول للحكومة كونوا قد المسؤولية لأن الشعب المصري لن يرحم أحد”، وأوضحت عندما غابت الدولة وقف الشعب المصري لحماية بيوته ومدنه وقراه، وأن ما
يحدث لا يتجزأ، والثورة لازالت في الشارع والشعب المصري سيحمي أبنائه من غير تمييز.
وأضافت “فقط هي دولة القانون، ووجهت حديثها للسلطة المؤقتة “أما دولة أو لا دولة، والدولة ليست وجهة نظر والأمن القومي كذلك، ومن لا يتحمل المسؤولية فليتنحى، ويوجد غيره”.
الدكتور أمنه نصير قالت “أهلى أقباط الصعيد لكم مني اعتذار، لكل من تعدى عليكم أقول: خسئتم”، مضيفة “لم يبيح الإسلام أن يضهد الإنسان أخيه الإنسان، والقرآن الكريم لم يذكر يا أيها المسلمون بل يا أيها الناس، وهذا هو الإسلام الصحيح، كفاكم استغلال لهذا الدين العظيم”.
وأضافت “كلمة لحكوماتنا العزيزة: لا تضعفوا أمام الأنطاع الذين قال عنهم سيد الخلق “هلك المتنطعون”، أياكم أن تضعفوا أمامهم حتى لا يزدادو تنطعا،ولا تجعلوا المواطن ييأس منكم”.