أعلنت المانيا اعتزامها مراجعة التعاون العسكري مع مصر في ظل تصعيد العنف الذي تشهده تلك البلاد في الوقت الراهن. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية اليوم إن قرار استمرار التعاون العسكري مع مصر سيجري التشاور بشأنه داخل الحكومة ومع الشركاء الأوروبيين.
أعلنت المانيا اعتزامها مراجعة التعاون العسكري مع مصر في ظل تصعيد العنف الذي تشهده تلك البلاد في الوقت الراهن. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية اليوم إن قرار استمرار التعاون العسكري مع مصر سيجري التشاور بشأنه داخل الحكومة ومع الشركاء الأوروبيين.
يذكر أن ألمانيا تقوم حاليا بتدريب أربعة جنود مصريين على الخدمات الطبية وهيئة الأركان وخدمة القوات. ويشار الى ان الحكومة الألمانية أوقفت إصدار تصاريح بصادرات السلاح إلى مصر وذلك قبل تصاعد العنف هناك في الأسبوع الماضي.
وكانت قد أعطت الحكومة الالمانية الضوء الأخضر في النصف الأول من العام الجاري لصادرات سلاح لمصر بقيمة 13 مليون يورو. كما امتنعت الحكومة نفسها مبدئيا عن إعطاء وعود جديدة للحكومة المصرية خاصة بالمساعدات التنموية وذلك على الرغم من استمرار مشاريع تنموية أخرى بقيمة 100 مليون يورو. كما سيجري تسليم 30 مليون يورو كانت الخارجية الألمانية خصصتها لتعزيز عملية الانتقال إلى الديمقراطية في مصر.
ومن ناحية اخرى أدان جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني بقوة مقتل 25 شرطيا مصريا على يد مسلحين في شبه جزيرة سيناء اليوم. وقال فيسترفيله، وفقا لبيان الخارجية الألمانية في برلين،: “يتعين الوقف الفوري لدوامة العنف التي تهز مصر”.
وفي الوقت نفسه جدد فيسترفيله اقتراحه بإقامة مائدة مستديرة تجمع ممثلي جميع القوى والمجموعات السياسية في مصر. كما أعربت الحكومة الألمانية عن غضبها إزاء الهجمات الأخيرة التي تستهدف الكنائس في مصر.
وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية “إننا نتابع الأمر بقلق كبير جدا. ورأى انه يتعين على الحكومة المصرية ضمان حماية مواطنيها من تلك الاعتداءات”.