في إطار ما شهدته مصر من أحداث نتيجة إعتصام جماعة الأخوان في منطقة رابعة العدوية، والنهضة، ومسجد الفتح، وحلوان وغيرها من مناطق بغرض إثارة العنف والإرهاب، مستغلين الأطفال والنساء الأبرياء كدروع سياسية
في إطار ما شهدته مصر من أحداث نتيجة إعتصام جماعة الأخوان في منطقة رابعة العدوية، والنهضة، ومسجد الفتح، وحلوان وغيرها من مناطق بغرض إثارة العنف والإرهاب، مستغلين الأطفال والنساء الأبرياء كدروع سياسية
وقد سبق أن أستنكر المجلس الإستغلال السياسي للأطفال، وتقدم بعدة بلاغات للنيابة العامة في هذا الصدد، وإلحاقاً لذلك فأن بمذكرة المجلس تقدم للنيابة العامة لطلب بيانات الأطفال المحتجزين، وأسماء النيابات التي يتم التحقيق فيها معهم ، وعلي وجه الخصوص الأطفال المحتجزين في أحداث رابعة، والنهضة، وقصر النيل، ورمسيس، وباب الشعرية، والوايلي، والزيتون والأميرية، والكيلو عشرة ونصف بطريق مصر أسكندرية الصحراوي، وماورد عن أحتراق قسم رعاية الأحداث بالأزبكية ، حيث وردت للمجلس بيانات من الاتئلاف المصري لحقوق الطفل تفيد باحتجاز بعض الأطفال” غير المعلوم عددهم كضحايا لتلك الصراعات”.
ويهيب المجلس كافة الجهات المعنية وطنية كانت أو دولية دعم حقوق الأطفال في تلك اللحظات الدقيقة التي يمر بها الوطن، والمجلس إذ يؤكد علي أنه يعمل من أجل كافة الأطفال بغض النظر عن أنتمائات ذويهم، فهم في النهاية أطفال مصريين ولهم حقوق يكفلها الدستور وقانون الطفل، والمواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية النافذة في مصر.