قال بيان صادر من التيار الشعبى المصرى أنه رغم أن قلوبنا مفعمة بالأحزان من أجل الدماء المصرية الغالية التي نزفت خلال الفترة الماضية ، ورغم ما يمكن أن يعتمل في عقولنا وصدورنا من انتقادات لكل من تسبب في أن يصل بمصرنا الغالية إلي هذه الاحداث الدامية ويستنكرالتيار الشعبي المصري ومعه غالبية القوي السياسية والشخصيات الوطنية العامة والقوى الشبابية والثورية تلك المواقف التي اتخذتها بعض العواصم الأجنبية والتي لا تخدم جهودنا لتحقيق التوافق الوطني بل تصب عن جهل أو عمد المزيد من الزيت علي النار
قال بيان صادر من التيار الشعبى المصرى أنه رغم أن قلوبنا مفعمة بالأحزان من أجل الدماء المصرية الغالية التي نزفت خلال الفترة الماضية ، ورغم ما يمكن أن يعتمل في عقولنا وصدورنا من انتقادات لكل من تسبب في أن يصل بمصرنا الغالية إلي هذه الاحداث الدامية ويستنكرالتيار الشعبي المصري ومعه غالبية القوي السياسية والشخصيات الوطنية العامة والقوى الشبابية والثورية تلك المواقف التي اتخذتها بعض العواصم الأجنبية والتي لا تخدم جهودنا لتحقيق التوافق الوطني بل تصب عن جهل أو عمد المزيد من الزيت علي النار وأبدى التيار الشعبى بالغ دهشته ازاء خضوع بعض الدول لتوصيف ما يجرى فى مصر على أنه عنف موجه ضد المدنيين من جانب الدولة دون أى انتباه لأن الاعتصامات التى تم فضها كانت اعتصامات مسلحة وهو ما يتنافى مع جوهر فكرة الالتزام بالتعبير السلمى عن الرأى ، وهو ما أدى أيضا إلى تصاعد كلفة الدم التى سالت أثناء عملية فض الاعتصامات وأوضح التيار الشعبى فى ذات الوقت الذى ترى فيه تلك الدول الأمر على هذا النحو ، فإنها تغض الطرف تماما عن أى اشارة جادة وواضحة وبنفس المستوى الذى تتحدث فيه عن العنف فى مواجهة الاعتصامات ، لأعمال العنف والشغب المنظم التى قادتها جماعة الاخوان المسلمين ضد المواطنين المصريين فى محافظات مختلفة وضد الأقباط والكنائس وضد مؤسسات الدولة من مبانى محافظات وأقسام شرطة وغيرها
وعبرالتيار الشعبى عن استياءه ازاء عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولى لمناقشة الوضع فى مصر وما نتج عنها بنفس الطريقة وزاوية الرؤية من طرف واحد ، ونؤكد للجميع بشكل واضح أن مصر لن تسمح بأن تكون ساحة لتدخلات دولية فى شئونها أو فرض مصالح خارجية على حساب ارادة شعبها ، ونعتقد ان كثير من الدول والمسئولين سعوا خلال الأسابيع الماضية للبحث عن حلول سياسية وسلمية واكتشفوا بأنفسهم خلال زياراتهم للقاهرة حجم العناد والتطرف الذى نواجهه من الطرف الآخر وفى مواجهة ارادة شعبية واسعة كانت وستبقى ترفض التدخل الأجنبى فى شئون مصر ونؤكد بشكل لا لبس فيه علي ما يلي :
أولا- اننا نحترم ونقدر اهتمام المجتمع الدولي بما يحدث في مصر ، ونثق انه ينبع من الوحدة الانسانية التي تجمع بين كل شعوب الارض ، ومن تقدير خاص للموقع الذي تحتله مصر في تاريخ الحضارة الانسانية ، ودورها المحوري في محيطها الاقليمي بأبعاده العربية والأفريقية والمتوسطية
ثانيا- اننا وبنفس القدر من الاحترام لشعوب العالم ، نرفض بكل قوة اي تدخل خارجي في الشان المصري ، وندين تلك البيانات الرسمية التي صدرت من بعض العواصم وهي تمتلئ بالأكاذيب وتشويه الحقائق
ثالثا- ان الشعب المصري بكافة طوائفه وقواه السياسية قد اعلن إرادته بجلاء، حين خرجت جماهيره بإعداد غفيرة في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ، وبشكل لا يمكن لأي مراقب منصف ان يتجاهل انها تمثل الأغلبية الكاسحة للشعب المصري ، كي تنهي حكماً استبدادياً فاشياً ، ولم يكن دور القوات المسلحة المصرية سوي حماية خيار الشعب المصري في الحرية والديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية
رابعا- ان مصر تخوض الان حرباً ضد ارهاب تحركه فئة ضالة ، ولن نقبل اي مزايدة من أولئك الذين شنوا الحروب خارج حدودهم وعطلوا الحريات العامة من اجل حوادث اقل ترويعاً مما تواجهه مصر الان
خامسا- ان الشعب المصري يراقب بدقة مواقف الدول المختلفة من قضاياه العادلة ، وسوف يحدد مواقفه من تلك الدول علي ضوء مدي التزامها باحترام السيادة المصرية ، وعدم التدخل في خيارات الشعب المصري