أنهت مؤشرات البورصة جلسة تعاملات اليوم الأحد على تراجع جماعي شديد بضغط من مبيعات المستثمرين الأجانب، الذين اتجهوا للهروب من السوق عقب أحداث العنف التي شهدها الشارع المصري خلال الأيام الماضية
أنهت مؤشرات البورصة جلسة تعاملات اليوم الأحد على تراجع جماعي شديد بضغط من مبيعات المستثمرين الأجانب، الذين اتجهوا للهروب من السوق عقب أحداث العنف التي شهدها الشارع المصري خلال الأيام الماضية
واتجاه الأجانب للبيع بقوة عقب عدة التداولات بعد عطلة استمرت 3 أيام، بعد أحداث العنف التي شهدها محيط شارع رمسيس وأسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات
وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة نحو 7.5 مليار جنيه، ليصل إلى 353,1 مليار جنيه، مقابل 360.6 مليار جنيه عند إغلاق جلسة الأربعاء الماضي
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة “أي جي اكس 30” بنحو 3.8 %ليصل لمستوى 5334.55 نقطة
كما خسر المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة “أي جي اكس 70” نحو 1.8 %ليتراجع لمستوى 421.07 نقطة، فيما بلغت نسبة تراجع المؤشر الأوسع نطاقًا “أي جي اكس 100” نحو 2.1 %، ليهبط لمستوى 721.79 نقطة
وشهدت جلسة اليوم التداول على 166 سهم، ارتفع منها 8 أسهم فحسب، بينما تراجعت أسعار 136 سهم أخر، وحافظ 19 سهم على سعر الاغلاق السابق
وسجلت قيم التداولات نحو 425,257 مليون جنيه، بحجم تداولات على الأسهم بلغت 112,393 مليون ورقة مالية، عن طريق 17,319 ألف عملية
كما اتجه المصريون والعرب نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 74,990 و 5,474 مليون جنيه على التوالي، فيما فضل الأجانب الاتجاه حو البيع المكثف، مسجلين صافي بيعي بلغ 80,465 مليون جنيه