صرح الاب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية بمصر ان التصريحات المتضاربة الصادرة من الإدارة الامريكية بدءً من الرئيس أوباما تنم إما أن هذه الإدارة متواطئة مع الإرهابيين وتريد أن يكون الحكم في مصر حكماً فاشيستياً متطرفاً يؤدي إلى تقسيم البلاد وهذا ما أصبح كثير من المحليين السياسيين يتبنوه ، أو أن هذه الإدارة لا تفهم شيئاً على الإطلاق عن الواقع المصري والواقع في الشرق الأوسط بشكل عام رغم كل مراكز الأبحاث والتحليل والاستخبارات والأقمار الصناعية التي تمتلكها.
صرح الاب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية بمصر ان التصريحات المتضاربة الصادرة من الإدارة الامريكية بدءً من الرئيس أوباما تنم إما أن هذه الإدارة متواطئة مع الإرهابيين وتريد أن يكون الحكم في مصر حكماً فاشيستياً متطرفاً يؤدي إلى تقسيم البلاد وهذا ما أصبح كثير من المحليين السياسيين يتبنوه ، أو أن هذه الإدارة لا تفهم شيئاً على الإطلاق عن الواقع المصري والواقع في الشرق الأوسط بشكل عام رغم كل مراكز الأبحاث والتحليل والاستخبارات والأقمار الصناعية التي تمتلكها.
و أضاف الاب رفيق ان امريكا تقدم نفسها أنها راعية الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم ، وها هي تفشل في أفغانستان والعراق والسودان ، وتريد أن تصدر لنا فشلها أيضاً في مصر.
كما أنها لم تتعلم شيئاً من دروس الماضي القريب ـ الأرهابيين التي تبسط عليهم حماتيها اليوم سينقلبون عليها في أول فرصة كما أنقلبت طلبان على صانعيها وأهدوها الحادي عشر من سبتمبر ، وكما أنقلبت حماس على إسرائيل بعد أن دعمتها ورعاتها نكاية في فتح .
فماذا نقول للذي لا يتعلم من فشله ؟ نقول له أجعل خيبتك لك ولا تصدرها لنا .
من ناحية أخرى قال الاب رفيق جريش معلقا عن الاعتداءات على الاقباط: “أقول لمن عوى يوماً بأن في الكنائس أسلحة لماذا لم تخرج هذه الأسلحة من الكنائس الآن للدفاع عنها … أين الخرطوش والملوتوف والسلاح الألي التي تمتلكه الكنيسة .. لماذا لم يظهر ؟”، و يجيب الاب رفيق قائﻻ:”ببساطة شديدة لأن جميع الشعب مسلمين و مسيحيين رفضوا إظهار الإرهاب بمظهر الفتنة الطائفية فالجميع حموا الكنائس وقدموا أرواحهم لإطفاء النيران وتقديم أيادي المساعدة . لقد قطع جميع أطياف الشعب المصري الطيب الأصيل مسلمين ومسيحيين الطريق أمام من أرادوا إحلال وأحتلال مصر.”