استولي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي علي نقطة شرطة دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب المنيا, التي تم إقتحامها عقب فض اعتصام رابعة والنهضة يوم 14 أغسطس , ونصبوا أمامها منصة, للاعتصام والتظاهر.
استولي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي علي نقطة شرطة دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب المنيا, التي تم إقتحامها عقب فض اعتصام رابعة والنهضة يوم 14 أغسطس , ونصبوا أمامها منصة, للاعتصام والتظاهر.
وأكد شهود العيان أن المعتصمون قاموا بهدم جزء من واجهة نقطة, لإقامة المنصة , كما وضعوا أسلاك إنارة بشكل كثيف في محيطها , وجعلوها ميدان للاعتصام والتظاهر, للمطالبة بإعادة الرئيس المعزول, وإعادة الدستور المعطل.
وفى قرية دلجا بديرمواس نصب عدد من أنصار المعزول منصة جديدة أمام مدرسة صلاح الدين بالقرية وانضم اليها العشرات عقب صلاة الجمعة وكأنهم يعلنون عدم موافقتهم على جلسة الصلح التي عقدها عقلاء القرية ورموز العائلات بها أمس الأول وأعلنوا فيها نبذ العنف.
نفي القس أيوب يوسف راعي كنيسة ماري جرجس للأقباط الكاثوليك بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا عقد جلسة صلح بين المسلمين والأقباط بالقرية وقال أن ما نشر ببعض الصحف والمواقع الإلكترونية جانبه الصواب وعاري تماماً من الصحة والصور مفبركة ورجال الدين الذين ظهورا بالصور لا يمتون بصله للرجال الدين الذين يخدمون كنائس القرية الخمس.
وأوضح يوسف أنه لم تعقد جلسة صلح في دلجا لأن الصلح يعني حضور جميع الأطراف وممثلين عن الكنائس والأقباط لم يكونوا حاضرين فكيف تم الصلح مضيفاً لا توجد خصومة أصلاً بين الكنيسة والمسلمين ولكن المشكلة في الأشخاص الذين قاموا بأعمال النهب والبلطجة وفرض الإتاوات وترويع المواطنين وهؤلاء سوف يحاسبون أمام قضاء مصر العادل الشامخ وإن فلتوا من عقاب الدنيا فلن يفلتوا من عقاب الآخرة.
وتابع يوسف يتحتم علي جميع الصحفيين تحري الدقه وعدم نشر أخبار تتعلق بالكنيسة قبل أن الرجوع إلى المسؤلين عنها لاسيما وأن كان هذا يتعلق بمصير عدد كبير من المواطنين.
فيما قالت مصادر كنسية بمطرانية ديرمواس ” لم يكن هناك خلاف بين المسلمين والأقباط بقرية دلجا وبالتالي لم يكن هناك صلح وأنه في حالة وجود خلاف من الطبيعي أن نحتاج لجلسة صلح وسنصلي يوم الأحد القادم علي أنقاض مبني كنيسة دلجا والمسييحين يتقدمون بالشكر للمسلمين علي العلاقات الطيبه بينهما”.
فيما أكد بعض أهالي القرية أن حدث مجرد أجتماع حضره عدد من العائلات المسلمة دون حضور الجانب القبطي تم خلاله الإتفاق علي حماية ممتلكات الأقباط وكنائسهم من أي إعتداءات والتصدي لأي محاولات عنف قد تحدث في مسيرات اليوم الجمعه ومناشدة وسائل الإعلام بتحري الدقة في نشر الإخبار وخاصة بعدما أنتشرت المبالغات في عرض الأحداث الجاريه وكذلك رفض المساس بالأقباط سواء أنفسهم أو بيوتهم أو أموالهم وممتلكاتهم أو أعراضهم أو كنائسهم والتأكيد علي الوقوف ضد أي إعتداء لأنهم أخوة لنا وجيرانهم من المسلمين يتعاونون معهم فوراً في الدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم وكنائسهم ورد الإعتداء والحيلولة دون وقوعه ورفض إستخدام العنف بكافة أشكاله وصوره في أي تصرف من التصرفات سواء مع المواطنين أو مع قوات الأمن من الشرطة والجيش ونناشد الجميع بنبذ العنف وإلتزام السلمية في كافة التصرفات.