انه زمن العنف .هذه المقوله يبدو انها حقيقة صارت مؤكدة فالمجتمع اصبح يقدس العنف .ويمجد الدموين .جيل الشباب يجعل من البلطجى قدوة ومثل .واكبر دليل على ذلك دفع هذا الجيل 3 مليون و400 الف جنيه لفيلم قلب الاسد فى اول يوم عرض له
انه زمن العنف .هذه المقوله يبدو انها حقيقة صارت مؤكدة فالمجتمع اصبح يقدس العنف .ويمجد الدموين .جيل الشباب يجعل من البلطجى قدوة ومثل .واكبر دليل على ذلك دفع هذا الجيل 3 مليون و400 الف جنيه لفيلم قلب الاسد فى اول يوم عرض له .الامر الذى يكسر كل ايرادات السينما المصرية على مدار تاريخها الممتد لاكثر من 100 عام .ليس المهم قصة الفيلم او حبة المناظر فالصورة التى يجسدها محمد رمضان لبلطجى يحمل الاسد فوق كتفيه ويصرخ بعبارات فجة ليس لها علاقة بالاداء بل اقرب الى الردح .وهو يضرب وينتصر ويفوز بعدد لاباس به من النساء وينتقم .فيصبح مثال ورمز لجيل يبحث عن بطل بلا اخلاق .وعن عنف بلا نهاية .ان السينما مراة للمجتمع وللاسف هذا المجتمع يسقط فى حضن الخلطة السبكية حيث الدم والمال والساقطات والاغانى المبتذله فماذا ننتظر لمستقلبنا