حول موقف الكنيسة من الأحداث الجارية وما يشهده الوطن من أحوال خلال الفترة الانتقالية أكد نيافة الأنبا كيرلس مطران الأقباط الكاثوليك بالقول: لقد فاق خروج المصريين للثورة الثانية (30يونيو) للمطالبة بإسقاط دولة الإخوان كل التوقعات
حول موقف الكنيسة من الأحداث الجارية وما يشهده الوطن من أحوال خلال الفترة الانتقالية أكد نيافة الأنبا كيرلس مطران الأقباط الكاثوليك بالقول: لقد فاق خروج المصريين للثورة الثانية (30يونيو) للمطالبة بإسقاط دولة الإخوان كل التوقعات، فلم يكن أحد ينتظر تحرك الجماهير الغاضبة بهذه الأعداد الهائلة من كل ربوع مصر. أضاف: لقد كان أمراً أذهل العالم كله.
وعند دور صعيد مصر وخروجهم لإسقاط النظام قال: فيما يخص أسيوط فإننا لم نكن نتوقع خروج هذا الحشد الكبير مقارنة مما كنا نراه في الفترة السابقة. فلقد شعر الناس بالصعيد بأن أهداف ثورة 25 يناير لم تتحقق والأزمات تتفاقم فخرجوا يعبرون عن ضيقهم.وأضاف مطران الأقباط الكاثوليك عن وضع المسيحيين خلال حكم الإخوان قائلاً: لقد علت أصوات المتطرفين وأصحاب الفتاوى المتشددة، وقد أحبطت آمالهم في تحقيق دولة مدنية حديثة كانوا يحلمون بها مع إخوتهم في الوطن يوم خروجهم ينددون بفساد حكم مبارك.. لكنهم فوجئوا بحرق كنائسهم ونهب بيوتهم ومتاجرهم، والتضييق عليهم في أماكن عملهم، ومحاولات إقصائهم واستبدالهم بآخرين كما لفقت لهم التهم الباطلة لازدراء الدين .. وعن توقعاته للفترة القادمة قال نيافته: التخوفات قائمة لكن ثقتنا في عناية الله الساهرة.. إنه سيد التاريخ ونحن واثقون أنه يقودنا إلى الأفضل.