رفض مدحت قلادة رئيس منظمة الشرق الأوسط لحقوق الإنسان بسويسرا الإعلان الدستوري الذى أصدره الرئيس المؤقت عدلى منصور مؤخرا
رفض مدحت قلادة رئيس منظمة الشرق الأوسط لحقوق الإنسان بسويسرا الإعلان الدستوري الذى أصدره الرئيس المؤقت عدلى منصور مؤخرا.
وأكدت المنظمة في بيان لها محاولات اجهاض الموجه الثانية من الثورة المصرية العظيمة التي طالبت بالحرية لكل المصريين، موضحا على أن العقلية والمفاهيم التي تقف وراء هذا الإعلان المشوه يعيد انتاج ذات الجرائم في حق البلد، ويضعها مرة اخرى علي ارضية الدولة الدينية الفاشية العنصرية الطائفية ، هذه الدولة التي خرج ضدها ملايين غىر مسبوقة من المصريين.
ورفضت المنظمة بكل قوة الخضوع لضغوط حزب النور من شابهه، فهذا الفصيل الذي كان حليفا وشريكا في تدمير احلام المصريين، هذا الحزب الذي اختلف مع التنظيم السري للإخوان عندما لم يأخذ جزءً من “تورتة ” السلطة وتمت الإطاحة بأحد قياداته من الرئاسة في فضيحة لا نعرف حقيقتها حتى الآن. حزب النور الذي تجلس قياداته مع شباب حركة تمرد وفي ذات الوقت قواعده موجودة في رابعة العدوية. كيف يمكننا الخضوع لهذا الحزب الذي لا يختلف في افكاره ومرجعيته كثيرا عن الإخوان وتنويعات السلفية الجهادية وغير الجهادية.
وشددت المنظمة على القوة الثورية وملايين المصريين ومعهم الجيش على ألا يهدروا مرة اخرى فرصة بناء دولة تسع جميع المصريين. دولة يندمج فيها من يريد من التيار الإسلامي بشروط المصريين وليس شروطه العنصرية الطائفية.
ونددت المنظمة بالحملة المسعورة التي يشنها التنظيم السري للإخوان وحلفائه ضد الموجة الثانية من الثورة المصرية بالخارج . ويؤكد انه يبذل قصارى جهده مع الدوائر الغربية لتأكيد ان ٣٠ يونيو كانت ثورة وليس انقلابا وان هذه الثورة حماها الجيش مشكورا حتى لا تسقط مصر في جحيم حرب اهليةK ولكن هذه الحماية لن تكون ابدا سيطرة من المؤسسة العسكرية على خارطة الطريق ويطالب الجيش ألا يكرر جرائم المجلس العسكري الذي خضع للابتزاز ووقع في فخ المساومات وكانت النتيجة تسليم البلد الى تنظيمات ارهابية.