صرح نيافة الانبا بطرس فهيم مطران ايبارشية المنيا للاقباط الكاثوليك أن أحداث العنف التى تعرضت لها كنيسة مارجرجس بالمنيا من قبل مجموعات من الاسﻻميين المتعصبين و الذين نهبوا و أحرقوا استراحة الكنيسة، “الحمد لله لم تكن هناك وفيات وإصابات”،
صرح نيافة الانبا بطرس فهيم مطران ايبارشية المنيا للاقباط الكاثوليك أن أحداث العنف التى تعرضت لها كنيسة مارجرجس بالمنيا من قبل مجموعات من الاسﻻميين المتعصبين و الذين نهبوا و أحرقوا استراحة الكنيسة، “الحمد لله لم تكن هناك وفيات وإصابات”، مضيفا ان حالة الحذر مستمرة، فقد أغلق الأصوليون الطرق المؤدية الى القرية، مرددين هتافات ضد المسيحيين، قائلين انهم يريدون تدمير كل شيء، وهم في هذا الوقت يحاولون مرة أخرى اقتحام الكنيسة، بينما تقف الشرطة، و اكد نيافته انه قام باتصاﻻت مطالبا تدخل الجيش.
و إختتم نيافته قائﻻ: أن الهجوم على رعية مارجرجس حتى الآن يمثل حادث العنف الأكبر ضد المسيحيين الذي سجل في ظل الأوقات المثيرة التي تمر بها البلاد، لكن التهديد والتخويف ضد الكنائس المسيحية تحدث فى ايبارشيات أخرى.
يذكر ان الايبارشية بعد هذه الاحداث قد دعت ابناء الكنيسة بعدم التدخل أو التواجد في أماكن الإشتباكات الجارية حاليا بأماكن عديدة بمحافظة المنيا، واثقين في عمل رجال القوات المسلحة الشرفاء والشرطة التي تبذل نفسها من أجل الوطن.