لاينجح قائد لهذا الشعب الا اذا كان ينتمى اليه .مطحون بهمومه .ملتحم بترابه .عاشقا لارضه .اسمر من شمسه .وهذه الصفات تنطبق على الشاب الحالم محمود بدر .بدر مصر المنير هذه الايام .والذى حلم بتمرد .وهو واحد مننا .صحفى غلبان ومعد برامج .يطفح الكوتة علشان لقمة العيش
لاينجح قائد لهذا الشعب الا اذا كان ينتمى اليه .مطحون بهمومه .ملتحم بترابه .عاشقا لارضه .اسمر من شمسه .وهذه الصفات تنطبق على الشاب الحالم محمود بدر .بدر مصر المنير هذه الايام .والذى حلم بتمرد .وهو واحد مننا .صحفى غلبان ومعد برامج .يطفح الكوتة علشان لقمة العيش .لاينتمى الى نادى رؤساء التحرير المتنعمين .ولا الطبقة العلوى .محمود عمل فى صحف التحرير والصباح وصوت الامة .وبقناة دريم .وبهدوء ورزانة وبامتلاك حلم .فكر فى استمارة تمرد مستندا على تاريخ المصريين العريق فى التوقيع على استمارة منح سعد زغلول وكالة الوفد الذى يتحاور مع الانجليز فى ثورة 19 .ورغم ان الاحباط كان سائد .والاكتئاب عملة موحدة على وجوه المصريين .الا ان محمود بدر – لكل انسان نصيب من اسمه – قرر ان يكون البدر الذى يشعل فينا نور الامل من جديد .واثق الخطوة .وكملك اعلن عن فكرته .واحتمل الاستهزاء والسخرية .ضاربا بكل كلمات الياس عرض الحائط .لقد نسج خيوط الشمس من تاريخ عريق .وحضارة لاتموت .فجاء الصدى فوق كل التوقعات .لتنحسر كل قوات الظلام والاظلام .ويلتقط الشعب العنصرى الحضارى العائش فى وجدانه دائما – ثورة 1919 – فيشارك ويوقع .بلا خوف ولاتردد .متجاهلا حملة تجرد المضادة .وبهذا يصنع محمود المستحيل .ويثقب جدار الخوف .ويهزم طيور الظلام .بكل سلطاتهم واموالهم وقنواتهم .كل هذا بجرد قلم .تمردنا بها على الضعف
محمود بدر
مصرى اصيل لكك التحية والشكر .وليكتب اسمك فى تاريخ مصر من نور البدر