بعد نياحة المطران البار الانبا مكسيموس والذى جلس على كرسى القليوبية لمدة 29 عام كلها بركة وخدمة كهنوتية مثمرة شعر أبناء الكنيسة فى القليوبية الذين تربوا فى أحضانه وانتفعوا بقوة صلواته وصالح دعواته وعمق محبته وأبوته باليتم
بعد نياحة المطران البار الانبا مكسيموس والذى جلس على كرسى القليوبية لمدة 29 عام كلها بركة وخدمة كهنوتية مثمرة شعر أبناء الكنيسة فى القليوبية الذين تربوا فى أحضانه وانتفعوا بقوة صلواته وصالح دعواته وعمق محبته وأبوته باليتم ولكن الله الذى يعمل فى كنيسته باستمرار عزاهم وفرح قلوبهم باختيار الراهب المتضع الزاهد القس أرسانيوس الانبا بيشوى ليجلس على كرسى ايبارشية بنها وقويسنا أسقفا بنفس اسم مطرانها الأسبق مكسيموس.
ولد الانبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا عام 1954 بحى عابدين بالقاهرة باسم رجائى شفيق ميخائيل وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1978 وماجيستير القلب عام 1984 وخدم قبل الرهبنة فى كنيسة الملاك غبريال بحارة السقايين بحى عابدين حتى رسم راهبا باسم أرسانيوس الانبا بيشوى فى 5 فبراير 1984 ثم رسم قسا فى 8 يونيو 1992 وظل يخدم فى عيادة العمال بالدير حتى اختارته السماء ليرسم أسقفا على ايبارشية بنها وقويسنا فى 14 يونية عام 1992 بيد مثلث الرحمات قديس العصر قداسة البابا شنودة الثالث.
من أهم ثمار خدمة الانبا مكسيموس الرعوية المباركة الاهتمام بانشاء مبنى خدمات جديد بالمطرانية على مساحة 540 متر يضم بين جنباته مستشفى الراعى الصالح الخيرى والتى تضم كل التخصصات الطبية وتقدم الخدمة العلاجية بأسعار زهيدة اضافة الى انها أصبحت وبشكل عفوى تماما مضرب الامثال فى المواطنة حيث أن أطبائها وكل العاملين بها والقاعدة العريضة من المترددين عليها من المسلمين والمسيحيين
وكذا اهتم نيافته باستحداث خدمات جديدة بالايبارشية مثل خدمة المعوقين “جسديا وعقليا” وخدمة الصم والبكم وخدمة السجون
وأخيرا نقول انه اهتم أن يخصص بعد الاجتماع العام الذى يحضره السواد الاعظم من أبناء الايبارشية مساء كل جمعة وقتا يزيد على الساعتين للالتقاء بأصحاب المشاكل بأنواعها لحلها بأفضل الطرق ..وهو الى جوار كل هذا يحاول تعليم أبنائه وتوجيههم من خلال ظهور خاص فى برنامج بعنوان “وعود الله ” على قناة أغابى هذا اضافة الى توضيح فكر الكنيسة فى القضايا الوطنية من خلال الاعلام والصحف الموثوق فى مصداقيتها
و..بعد.. وفى عيد رسامته ال29 نتمنى له دوام الصحة والكهنوت وأن تظل الكنيسة القبطية كما كانت دائما وخاصة فى هذه الفترة العصيبة رمزا للمحبة والوطنية الخالصة