كتب المفكر طارق حجي على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” أن الذين كانوا يستعجلون تشكيل الوزارة التى أدت اليوم القسم وصارت بالتالي هى حكومة مصر الجديدة لم يكونوا على صواب فى هذا الإستعجال. فبعد 13 يوما فقط من تنحية محمد مرسي هاهي حكومة جديدة من نخبة من أفضل وأكفأ أبناء وبنات مصر
كتب المفكر طارق حجي على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” أن الذين كانوا يستعجلون تشكيل الوزارة التى أدت اليوم القسم وصارت بالتالي هى حكومة مصر الجديدة لم يكونوا على صواب فى هذا الإستعجال. فبعد 13 يوما فقط من تنحية محمد مرسي هاهي حكومة جديدة من نخبة من أفضل وأكفأ أبناء وبنات مصر مستعدة لبدء عملية إنتشال مصر من مستنقع الفشل الإخواني. ونظرا لمعرفتي الجيدة بمعظم أعضاء الحكومة الجديدة فإنني أستطيع أن أقول (بكل ثقة) أنها إن لم تكن الحكومة الأفضل فإنها من أفضل الحكومات فى مصر منذ 1952. وأظن أنها الأفضل. لقد عرفت عن قرب كل من رئيس الحكومة الجديدة ونائبيه (حسام عيسى وزياد بهاء الدين) والثلاثة من أكفأ المصريين ، وأحدهم كان أستاذي أثناء دراستي للماجيستير فى القانون (1971 – 1973) . وهو حكم ينطبق على وزير الإستثمار (منير عبدالنور) وعلى وزير المالية (احمد جلال) وعلى وزيرة الإعلام (درية شرف الدين). ورغم أنني لا أعرف الآخرين عن قرب ، فإنني أعرف الكثير عن كفاءتهم وثقافتهم ورؤيتهم السليمة. إن ما حدث يوم 30 يونيه هو أعظم ثورة فى تاريخ مصر. وما حدث يوم 3 يوليو سيكتب إسم عبدالفتاح السيسي بأحرف من نور فى سجلات تاريخ مصر. والوزارة التى شكلت رسميا اليوم ستكون قاطرة الخروج بمصر من المستنقع الإخواني الأغبر لبر الأمان والتقدم والنور والتمدن …. وكلي ثقة أن الجيش والشعب والحكومة معا ستخلع أنياب الأفعي المتحصنة وراء المتاريس البشرية لآلاف ممن غسلت أدمغتهم فى رابعة العدوية وميدان نهضة مصر الذى يتوسطه تمثال من الجرانيت نحته فنان مصر الأعظم محمود مختار لمصر وهى ترفع الحجاب من فوق رأسها. ·