نفى خالد داود المتحدث الإعلامي بإسم جبهة الإنقاذ الوطني أن يكون هناك أي تضارب في مواقف الجبهة أو أنها قامت “بتغيير” موقفها من الإعلان الدستوري المؤقت الذي صدر مؤخرا.
نفى خالد داود المتحدث الإعلامي بإسم جبهة الإنقاذ الوطني أن يكون هناك أي تضارب في مواقف الجبهة أو أنها قامت “بتغيير” موقفها من الإعلان الدستوري المؤقت الذي صدر مؤخرا. وأوضح داود في تصريح صحفي أنه حدث خطأ تقني أدى إلى نشر نسخة غير نهائية من البيان في ساعة متأخرة من مساء أمس، وأن النسخة التي تم توزيعها على وسائل الإعلام صباح اليوم هي النسخة النهائية والمعتمدة من جميع قادة جبهة الإنقاذ الذين حضروا الإجتماع مساء أمس الثلاثاء في مقر حزب الوفد
كما نوه المتحدث الإعلامي للجبهة بأن البيان الذي صدر صباح اليوم أشار إلى أنه لم يجر التشاور بشأن الإعلان الدستوري مع أي من قادة الجبهة أو شباب حركة تمرد والحركات السياسية الأخرى، كما طالب البيان بضرورة إضافة بعض المواد، وحذف مواد أخرى وتعديل مجموعة ثالثة من المواد، وبالتالي لا يمكن مطلقا القول أن جبهة الإنقاذ قد “غيرت” موقفها، أو تخلت عن تحفظاتها على الإعلان الدستوري فقط بسبب تغيرات طفيفة في الصياغة لم تمس بجوهر البيان
وأعرب داود في ختام تصريحه عن اعتذاره لوسائل الإعلام عن أي لبس ترتب على إرسال نسختان مختلفتان في الصياغة فقط من بيان جبهة الإنقاذ الوطني الأخير.