وجه السياسى المعروف خالد محيى الدين – مؤسس حزب التجمع – رسالة تقدير وعرفان للقوات المسلحة المصرية قال فيها ” أتوجه بالتحية والتقدير لشعبنا العظيم الذى أثبت لكل شعوب العالم أن الاختيار الديمقراطى فى مواجهة الاستبداد السياسى هو اختيار أصيل قدم فى سبيله الشهداء من خيرة أبنائه خلال الموجات الثورية
وجه السياسى المعروف خالد محيى الدين – مؤسس حزب التجمع – رسالة تقدير وعرفان للقوات المسلحة المصرية قال فيها ” أتوجه بالتحية والتقدير لشعبنا العظيم الذى أثبت لكل شعوب العالم أن الاختيار الديمقراطى فى مواجهة الاستبداد السياسى هو اختيار أصيل قدم فى سبيله الشهداء من خيرة أبنائه خلال الموجات الثورية المتتالية منذ 25 يناير 2011 حتى 26 يوليو 2013″ .
وأضاف ” لقد كان انحياز القوات المسلحة للمطالب الشعبية الثورية عظيم الأهمية فى تأكيد الدور التاريخى لقواتنا المسلحة الحامى لشعب مصر وأمنها القومى ، وهنا أرسل تحياتى لأبنائى ضباط وجنود القوات المسلحة وقائدهم العام الفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى أثبت وزملاؤه أعضاء القيادة العامة للقوات المسلحة أنهم يمتلكون شجاعة الإعلان عن موقفهم المساند لشعبهم رغم ما كان يحيط هذا من مخاطر على وجودهم القيادى وعلى حياتهم الشخصية .. لقد اختاروا الانحياز لاستكمال طريق الديمقراطية من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تكون الكلمة العليا فيها للشعب وللشعب وحده” .
من ناحية أخرى ، أكد حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى دعمه الكامل لأهداف وشعارات ثورتى 25 يناير و 30 يونيه ، ” التى لازالت هدفا ثابتا نعمل ونشارك مع كل القوى الوطنية الشعبية المدنية والقوات المسلحة الباسلة والحكومة والرئيس المؤقت والمؤسسات الرئيسية من أجل تحقيقها” ، على حد وصف بيان صادر اليوم عن الحزب.
وتابع البيان ” التجمع وقد ظل طوال تاريخه حزبا معارضاً فى طليعة القوى الوطنية ، التى وقفت ضد التبعية والاستغلال والسياسات غير العادلة تجاه غالبية الشعب المصرى ، ينتقل اليوم للوقوف مشاركاً وداعماً لعملية التحول الوطنى نحو إقامة نظام ديمقراطى حر يحترم ويحقق كل الحريات ، وحقوق المواطنة الكاملة والتعددية السياسية ، وتحقيق العدالة الاجتماعيى عبر اجراءات سريعة وعاجلة ، كما يؤكد حزبنا على وقوفه ضد كل المحاولات التى تهدف الى جر بلادنا إلى ساحة الإرهاب والعنف تحت أى (مسمى) ، ويدعو الى مواجهة الإرهابيين خاصة فى سيناء ، بالحسم الواجب لتطهير مصر من الإرهاب والإرهابيين وهو التفويض الذى قدمته الملايين يوم 26 يوليو للجيش والشرطة والقضاء مع بدء المرحلة الحاسمة من الحرب على الإرهاب” .
وختم البيان ” وفى نفس الوقت يؤيد حزبنا كل جهود المصالحة الوطنية التى ترفض إقصاء أى فصيل يؤمن بالسلمية ومدنية الدولة ، وعدم رفع شعارات دينية تقوم على تكفير الآخرين واحتكار الإيمان ، والأهم فى ذلك رفض العنف والإرهاب ممارسة وفكراً فى إطار تطبيق قواعد العدالة الانتقالية” .