بعد حلف الوزراء الجدد أمام رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور، وظهور عنصر الخبرة فى الحقائب الوزارية وغياب تمثيل الشباب، والتركيز على تمثيل الأقباط والمرأة فى الحقائب الوزارية، علق عدد من النشطاء الحقوقيين بالإسكندرية على هذا التشكيل
بعد حلف الوزراء الجدد أمام رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور، وظهور عنصر الخبرة فى الحقائب الوزارية وغياب تمثيل الشباب، والتركيز على تمثيل الأقباط والمرأة فى الحقائب الوزارية، علق عدد من النشطاء الحقوقيين بالإسكندرية على هذا التشكيل.
وقال أحمد ممدوح، ناشط حقوقى يسارى: “أن الحكومة تعبر عن واقع لا يمكن تجاوزه، وهو أن التيارات السياسية لا تحمل بين أجنحتها كوادر مؤهلة لتولى حقائب وزارية”.
وأشار إلى أن النواحى الإيجابية فى التشكيل الحكومى هو التمثيل الجيد للمرأة رغم قله المقاعد، وكذلك التواجد الثورى الممثل فى حسام عيسى وكمال أبو عيطة وخالد تليمة”.
وأكد على أن عدم وجود تمثيل للشباب ليس فقط هو المطروح على المشهد، ولكن كذلك فقد الخبرة والرؤية لدى كوادر شابه حال بينهم وبين تمثيلهم فى الحكومة، وأن تقوم الأحزاب والتيارات السياسية بالتحضير لانتخابات مجلس والمحليات والنقابات بجيل من الشباب بعد إعداد سياسى حقيقى ببرامج تقدميه.
ومن ناحيته، قال أحمد نصار، مدير مركز نصار لحقوق الإنسان:” إن الحكومة تفتقد للشباب بداية من الرئيس ونابه إلى أصغر الوزراء”.