أصدر اليوم حزب المحافظين بيان له يدين بشدة المحاولات المستميته لجر البلاد الى آتون معركة أهلية تقضى على الأخضر واليابس ولن ينجى منها أحد ، ويعلن الحزب استنكاره واستيائه البالغ مماحدث من تجاوزات أمام مقر الحرس الجمهورى
أصدر اليوم حزب المحافظين بيان له يدين بشدة المحاولات المستميته لجر البلاد الى آتون معركة أهلية تقضى على الأخضر واليابس ولن ينجى منها أحد ، ويعلن الحزب استنكاره واستيائه البالغ مماحدث من تجاوزات أمام مقر الحرس الجمهورى ويؤكد الحزب دائماً على حرمة إراقة الدماء فدم المصرى على المصرى حرام ، ولابد من الإلتزام بسلمية التظاهر ولنعلم جميعاً أن العنف لا يؤدى إلا إلى العنف .
وأضاف البيان إن ما حدث اليوم ماهو الامحاولة من محاولات الاصرار والتربص بقواتنا المسلحة المصرية التى هى ملك الشعب وللشعب دون تفرقة أو تمييز ،مؤكدا أن المحاولات التى يلجأ اليها فصيل سياسى بعينه لإقحام الجيش المصرى كطرف فى صراح سياسى ، بمساندة البعض من القلة التى لها تاريخ دموى وغير مشرف من القتل والترويع ولاتعترف بحرمة دماء أو قدسية أوطان ، وتعمل جاهدة على رد الجميل للرئيس المعزول الذى اخرجهم من غياهب السجون ليتنفسوا هم نعيم الحرية ويرهبون شعب مصر بأكمله ويستبيحوا الدماء التى طالما ومازلنا نؤكدعلى حرمته ،و لانريد أن يتحول الاختلاف السياسى الى صراع مسلح يكون الجيش طرفاُ فيه للزج بمصر إلى الاحتراب والاقتتال الأهلى لتسير مصر على درب سوريا.
وطالب الحزب بسرعة التحقيق فى الواقعة والقبض على المتسببين والمحرضين ومحاكمتهم محاكمة عاجلة مع تغليظ العقوبة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ان يتجرأ ويتطاول على جيش مصر العظيم.
كما أكد على حق الجيش فى اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على منشآته وأرواح جنوده حتى لا تهتز ثقة المصريين فى قواتهم المسلحة وحتى لا تُمس هيبة القوات المسلحة.
وأشار البيان إلى ضرورة القبض على كل من يحمل السلاح والوقوف على حقيقة كمية الأسلحة التى يستخدمها البعض من أنصار المعزول محمد مرسى ومعرفة مصدر هذه الأسلحة وأيضا ضرورة اتخاذ ما يلزم لتطهير مصر من البؤر الإرهابية المسلحة التى تمارس الإرهاب ضد الشعب المصرى ومؤسساته.
ويؤكد الحزب على أن الجيش المصرى العظيم على قلب رجل واحد ، وأن مثل هذه المواقف لن تزيدنا جميعاً جيشاً وشعباً الا عزيمة وإصراراً للتصدى لكل من يعبث بأمن أو بمقدرات هذا الوطن ، فمصر هى الباقية والجميع زائلون والتاريخ لن يغفر للمسيئون .
وأختتم البيان بقوله “رحم الله شهداء مصر أجمعين والهم ذويهم الصبر واعان مناصريهم على الفهم والرشاد وحمى مصر جيشاً وشعباً من كل سوء .