أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع منذ ساعات الصباح مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق في حي البلدة القديمة في الخضر جنوب بيت لحم بالضفة الغربية
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع منذ ساعات الصباح مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق في حي البلدة القديمة في الخضر جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.
وذكر شهود عيان أن سكان الحي الصائمين أفاقوا من نومهم على رائحة قنابل الغاز التي تساقطت في شرفات منازلهم، وفي شوارع الحي الضيقة وتسببت في حالات اختناق عرف من بينها آمال عبد الحكيم صلاح 14 عاما، وربيحة عمران صلاح 70 عاما، وخديجة مسلم صلاح 80 عاما.
من جانب آخر قال مركز أبحاث الأراضي إن المستوطنين وسلطات الاحتلال الإسرائيلي قد صعّدوا من اعتداءاتهم على أراضي ومنشآت بلدة يطا خلال النصف الأول من العام الحالي 2013م. وجاء في بيان أصدره المركز أن المستوطنين صعدوا من اعتداءاتهم وممارساتهم “التعسفية” بحق المواطنين ومنشآتهم السكنية والزراعية في مناطق مختلفة من بلدة يطا جنوب الخليل.
وجاء في البيان أن سلطات الاحتلال قامت بهدم (11) منشأة سكنية وزراعية خلال النصف الأول من هذا العام، منها (3) منشآت سكنية، وبئرا مياه جمع، يستخدمها المواطنون لري المزروعات وسقي المواشي، و (6 ) منشآت زراعية أخرى.
وأشار البيان إلى إقدام سلطات الاحتلال والإدارة المدنية التابعة له بتوجيه (93) إخطاراً بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص في (93) منشأة خلال النصف الأول من هذا العام، وقد استهدفت إخطارات وقف العمل والبناء منشآت سكنية وخيام ومنشآت زراعية ومنشآت عامة وعيادات صحية، فضلاً عن استهدافها لألواح الطاقة الشمسية المولدة للكهرباء في مناطق مختلفة من القرى والتجمعات السكانية ببلدة يطا.
وجاء في البيان أن سلطات الاحتلال والمستوطنين قد استولوا على ( 114 دونماً) من أراضي بلدة يطا منذ مطلع العام الحالي للأغراض الاستيطانية.
وتطرق بيان أبحاث الأراضي إلى اعتداء المستوطنين على المزروعات والأشجار في أراضي بلدة يطا، وأشار إلى إقدام المستوطنين وسلطات الاحتلال على الاعتداء على (721 ) شجرة زيتون، فضلاً عن إقدام المستوطنين برعي وتخريب وحرق ما مجموعه ( 119 ) دونماً من أراضي المواطنين المزروعة بالمحاصيل الشتوية. ونبه البيان إلى أعمال البناء والتوسعة في ثلاث مستوطنات مقامة على أراضي البلدة،لافتا النظر إلى أن أعمال التوسعة الجارية في مستوطنة ” كرمئيل ” فضلاً عن أعمال التجريف وتسوية الأراضي وإقامة البنى التحتية في هذه المستوطنة، كما تشهد مستوطنة سوسيا إتمام العمل في وحدات سكنية جديدة، فضلاً عن أعمال تجريف وتسوية لإجراء توسعات جديدة في الطرف الشمالي للمستوطنة ذاتها.
وأشار إلى قيام المستوطنين بإقامة مبنى استيطاني جديد على أنقاض خربة سوسيا العربية الأثرية القديمة التي هُجّر سكانها قسراً، كما أشار إلى إقدام المستوطنين في مستوطنة “افيجال” على إقامة ( 3 ) مباني استيطانية جديدة. وأكد مركز أبحاث الأراضي أن هذه الهجمة المتصاعدة على أراضي وأهالي وممتلكات بلدة يطا تشكل جريمة حرب يجب التدخل الفوري لوقفها فالقوانين والمعاهدات الدولية تمنع التهجير القسري والإخلاء بالقوة والهدم الجماعي الذي يحدث في يطا إمعاناً في تهويد المنطقة بالمزيد من المستوطنات الإسرائيلية.