أصدرت جبهة طلاب الثورة بيانا لها اليوم قالت فيه “انطلاقا من إيماننا بأن الطلاب هم قاطرة التقدم و التغيير في مختلف المجالات,و ان الشباب الجامعي هم العقول التي يعول عليها احداث التقدم و هم القلوب التي تنبض بحب الوطن
أصدرت جبهة طلاب الثورة بيانا لها اليوم قالت فيه “انطلاقا من إيماننا بأن الطلاب هم قاطرة التقدم و التغيير في مختلف المجالات,و ان الشباب الجامعي هم العقول التي يعول عليها احداث التقدم و هم القلوب التي تنبض بحب الوطن,هم أمل الحياة لمصرنا الغالية التي هي في أمس الحاجة لهذه المقومات في المرحلة الحرجة التي تحياها,و انطلاقا من مسئوليتنا الأخلاقية و الوطنية في التمثيل المشرف لعقول الطلاب ,و رغبة منا في استكمال ثورة شعب مصر العظيمة و في قلبها الحركة الطلابية المصرية,فاننا نعلن نحن جبهة طلاب الثورة –جبهة طلابية من الطلاب و الي الطلاب- نعلن ان ما حدث في مصر في مرحلة 30/6 و ما تلاها هي موجة ثورية عارمة تمثل امتدادا ثوريا لثورة 25 يناير المجيدة,و انها تعبير كامل عن أراء جموع الشعب المصري العظيم التي هزت بأقدامها شوارع و ربوع مصر,رافضة للاستبداد و سوء الادارة و الاستخفاف بعقول المصريين باسم الدين,فقد عشنا سنة كاملة ننتقل من فشل الي فشل و من تمكين الي أخونة الي ما ألت اليه أمورنا من ظلام و سواد في كافة مجالات الحياة,نؤكد للعالم اجمع أن طلاب مصر كانوا شرارة ثورة 25 يناير,و كانوا في مقدمة الموجة الثورية في 30 يونيو,لقد التزمنا الصمت طويلا الفترة الماضية,و لكننا فوجئنا بطلاب الاخوان يشوهون الواقع و يتلونون بجماعتهم,و قد قاموا بتدويل الموقف و استجداء تعاطف طلاب العالم معهم في قضية وهمية و لا أساس لها من الصحة,وعليه فقد كان لزاما علينا ان نتكلم و ان نشق الصدر عما بداخلنا,لذلك نعلن ان ما أعلنه طلاب الاخوان بوصف ما حدث في مصر بالانقلاب العسكري,و أن من نزلوا في شوارع مصر هم عملاء المخابرات و جهات اجنبية,لهو كذب و افتراء و استخفاف بالعقول و تلاعب بالمشاعر و تزييف للحقائق,أين الانقلاب العسكري؟ و أين حكم العسكر؟ ,أخي الفاضل نحن في اطار عملية انتقالية ديمقراطية مدنية بحتة,نتجت عن ثورتنا للحق و علو صوتنا و هتافنا للمصلحة العليا للبلاد.”
وأضاف البيان “نظرا لثباتنا و شجاعتنا وايماننا بمبادئنا و قيمنا التي لا تتجزأ و لا تتبدد حسب الأحوال,نعلن أيضا اليوم عن بعض التحفظات التي ارتأتها الجبهة في الاعلان الدستوري الحالي و تتمثل في الاتي:
1-عدم التشاور مع القوي السياسية و الأحزاب و الحركات الثورية قبل طرحه,مع العلم أنه يتضمن الخارطة للفترة الانتقالية.
2-تحديد الخريطة الزمنية كان واضحا في انتخابات مجلس النواب,و لم تحدد في الانتخابات الرئاسية مما يسمح باطالة الفترة الانتقالية و يبدو ذلك جليا في المادة 30.
كما يؤخذ علي الحكومة ضمها لوزارة اعلام و هو مايتنافي مع قواعد و أسس الاعلام المحترم في الدول الديمقراطية.
أخيرا و ليس بأخرا,نعلن انحيازنا الكامل للثورة المصرية المشتعلة في نفوس المصريين,و حرصهم علي بناء دولتهم و تقرير مصيرهم,و نطالب الحكومة الحالية بالالتزام بتطبيق خارطة الطريق و الخطة الانتقالية التي وضعها الشعب و أن تتحمل المسئولية الوطنية و التاريخية التي القاها علي عاتقها الثوار,و أن تضع الحكومة نصب أعينها المبادئ و الأسس الديمقراطية في كافة الياتها و ممارساتها,و نناشد أيضا القوات المسلحة المصرية القيام بدورها الوطني في حماية حدود البلاد و أمنها القومي,و الحفاظ علي مكتسبات الثورة دون تدخل من جانب قادتها في شئون ادارة البلاد و مقاليد الحكم.”
وإختتم البيان “نؤكد نحن أن الوطن يتسع للجميع,و نؤكد علي كامل احترامنا لكافة الوسائل السلمية في التعبير عن الرأي,طالما تتسم بالقيم و المعايير الحضارية.”