أوضح اللواء الدكتور نبيل فؤاد أستاذ العلوم الإستراتيجية ل”وطنى” قائلاً : إن العمليات العسكرية الحالية فى سيناء أصبح لها طبيعة خاصة ، إذ أن هناك عناصر جهادية وجماعات من تنظيم القاعدة يبدوأنهم تجمعوا فى مناطق بسيناء فى غفلة من قوات الأمن بتمركزهم هناك ،
أوضح اللواء الدكتور نبيل فؤاد أستاذ العلوم الإستراتيجية ل”وطنى” قائلاً : إن العمليات العسكرية الحالية فى سيناء أصبح لها طبيعة خاصة ، إذ أن هناك عناصر جهادية وجماعات من تنظيم القاعدة يبدوأنهم تجمعوا فى مناطق بسيناء فى غفلة من قوات الأمن بتمركزهم هناك ، وقد ساعد على ذلك قيام الثورة الليبية ، مما ساعد على تهريب كميات كبيرة ومتنوعة من الأسلحة ، وأضاف : بمرورعلى تمركز هؤلاء العناصر فى سيناء يبدوا أن عددهم قد زات وبعد أن أصبح عددهم يتخطى المئات ،وصل عددهم الأن إلى الألاف ، كما أن هناك قوى خارجية تدعم هؤلاء بشكل غير مباشر .
وعن كيفية الخروج من هذا المأزق أكد اللواء نبيل فؤاد بقوله أن العملية العسكرية لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية سيحتاج لبعض الوقت ، خاصة مع أعمال الكر والفر حيال مواجهتهم كحرب العصابات ، مما يصعب الأمر بعكس مواجهة جيشاً واضح العدد و المعالم ، كما أنه لأبد من سد جميع المنافذ المرتبطة بتهريب السلاح إليهم منها ، والعمل على تضيق أيضاً المنافذ التى تأتى إليهم منها السيارات والوقود وكافة مستلزامتهم من تموين وغذاء ، كذلك يجب الأهتمام بالعمل الدعوى المتوازن من جانب رجال الدين ، ونذكر هنا المراجعات التى حدثت للجماعة الإسلامية من قبل ن،هذا ما نحتاجه مع تلك الجماعات والعناصر فى سيناء ، ومن ثم إعادة النظر فى جدوى الإسراع بتنمية سيناء . أما الحل المرجوا بالنسبة للأنفاق فى سيناء فأوضح أستاذ العلوم الإستراتيجية أنه يجب أن تعمل مع الدول المحبة للسلام لفك الحصار فى قطاع غزة وحتى تعمل المعابربالشكل الرسمى كما هو الحال مع أى معبر بين دولتين ، و حتى لايكون مجرد معبر للأفراد فقط بل يكون منفذ حدودى مثلما هو الوضع مع ليبيا لعبور البشر و السلع والمنتجات بأشكالها وكل شىء يتم تبادله بين الدول ، ومن ثم تتحقق عدة أهداف منها استفادة الجانب المصرى من قيمة الجمارك التى سيتم دفعهها ، جنباً إلى جنب استكمال غلق الأنفاق ، رغم إنها لها أهمية كبيرة بالنسبة لقطاع غزة إلا أن أولويات الأمن المصرى تفوق أى أولويات أخرى ، حبث أن هذه الأنفاق استخدمت فى تهريب كل شىء .