وأنت أيها الصبي نبي العلي تدعي لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه (لو1:76)
منذ أن كان جنينا في بطن أمه أليصابات ارتكض بابتهاج في بطنها أمام المسيح وهو بعد في بطن أمه مريم العذراء. وهنا في طفولته نراه ساجدا جاثيا أمام الطفل الإلهي
وأنت أيها الصبي نبي العلي تدعي لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه (لو1:76)
منذ أن كان جنينا في بطن أمه أليصابات ارتكض بابتهاج في بطنها أمام المسيح وهو بعد في بطن أمه مريم العذراء. وهنا في طفولته نراه ساجدا جاثيا أمام الطفل الإلهي, وفي شبابه وكرازته يصرخ لست مستحقا أن أنحني وأحل سيور حذائه. ولذلك شرفه الرب بأن يضع يده علي رأسه لينال المعمودية. معمودية التوبة كنائب عنا لأنه حمل خطايانا. إنه القديس العظيم يوحنا السابق والصابغ والشهيد.
وإذ نتفق مع كنيستنا القبطية في الاحتفال بتذكار استشهاد أو نياحة الشهداء والقديسين دون الاحتفال بميلادهم, ولكن مما يلفت النظر أننا نجد استثناء لهذه القاعدة إذ نحتفل بتذكار ميلاد يوحنا المعمدان لأن ميلاد هذا القديس كان محددا ومرتبطا بميلاد السيد المسيح الذي تجسد في ملء الزمان.
يوافق هذا اليوم الثلاثين من الشهر القبطي بؤونة تذكار ميلاد هذا الصوت الصارخ في البرية أعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة.
أيقونة تؤرخ ب ق 18 بها كتابة توضح هذا السجود وإن كانت تحمل طرازا أرمينيا متأثرا بفن الباروك
د. آمال جورجي
e.mail:[email protected]