… وجدنا الذي كتب عنه موسي في الناموس والأنبياء يسوع بن يوسف الذي من الناصرة يو1:45
هو أحد الإثني عشر تلميذا, بشر بالمسيحية في منطقة الواحات تلك التي تشغل مساحة كبيرة من بقاع مصر, وهي ذات أهمية كبيرة إذ تعتبر البوابة الغربية لمصر. اتجه إليها مبشرا وحاملا البشارة أي الإنجيل المقدس ثم اتجه إلي الجنوب
… وجدنا الذي كتب عنه موسي في الناموس والأنبياء يسوع بن يوسف الذي من الناصرة يو1:45
هو أحد الإثني عشر تلميذا, بشر بالمسيحية في منطقة الواحات تلك التي تشغل مساحة كبيرة من بقاع مصر, وهي ذات أهمية كبيرة إذ تعتبر البوابة الغربية لمصر. اتجه إليها مبشرا وحاملا البشارة أي الإنجيل المقدس ثم اتجه إلي الجنوب حيث أسوان حاليا ثم حلايب وشلاتين, وأخيرا نال إكليل الشهادة في بلاد أرمينيا.
تعتبر الواحات وعلي وجه التحديد الواحات الخارجة من المناطق الغنية بالآثار المسيحية إذ تتميز بوجود أكبر كم من الفريسكات التي تمثل مناظر العهد القديم وذلك في كنيستي الخروج والسلام كما أكدت ذلك المراجع التاريخية Khargah Oaris للعالم الأثري د. أحمد فخري.
وعن قديسنا صاحب هذا التذكار فإن أغلب الظن أنه يعرف باسم نثنائيل بالعبرية وهو الذي دعاه فيلبس لرؤية السيد المسيح قائلا وجدنا.. يسوع.. تعال وانظر يو1:46 وحينما جاء أجاب يسوع وقال له قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك, أجاب نثنائيل وقال له يا معلم أنت ابن الله.. يو1:48-49 معلنا ذلك بملئ الإيمان بلاهوت السيد المسيح. احتفلت كنيستنا القبطية بهذا التذكار الأربعاء الأسبق. والأيقونة معروضة بكنيسة مارجرجس داخل أسوار دير مارمينا بمنطقة فم الخليج.
د. آمال جورجي
e.mail:[email protected]