توضح الدكتورة فادية مغيث الباحثه فى علم الإجتماع السياسى وعضو المبادرة المصرية لانقاذ الثورة ان المشهد يحمل رسائل مقصودة اخذت بعد تفكير عميق ومنظم وليس اعتباطا والاسماء كانت معدة سلفا وهى رسائل لطمانة الشعب المصرى
توضح الدكتورة فادية مغيث الباحثه فى علم الإجتماع السياسى وعضو المبادرة المصرية لانقاذ الثورة ان المشهد يحمل رسائل مقصودة اخذت بعد تفكير عميق ومنظم وليس اعتباطا والاسماء كانت معدة سلفا وهى رسائل لطمانة الشعب المصرى وتعبر عن مواصفات مصر ، كما انها رسائل للغرباء ومن يتحدث انه انقلاب عسكرى او انه ضد الشرعية متناسين كافة السلبيات التى قامت بها هذه السلطة والتى لم نراها على مر عصور فى ان رئيس دولة يقوم بكل ما يعارض ولائه لهذة الدولة او مواطنيها ، ولكن لان لديهم الدم المصرى رخيص والشرف المصرى رخيص بل القوانين المصرية ايضا رخيصة فنظرتهم استعلائية مرفوضة وان كان نفذوا هذه المخططات فى بعض الدول مثل الصومال والعراق وافغانستان وباكستان ونجحوا فى شق الصف فصعب عليهم ان يروا مصر تتخطى ذلك .
وتؤكد مغيث ان المشهد يعبر عن توليفة وصلب المجتمع المصرى والتى تكون حاضرة فى اللحظات الحقيقية لتعبر عن اللحمة التاريخية لمصر ولا تقبل مصر سواها ، كما توضح ان كل قوى لها مندوب عنها ويوافق ويقبل هذه الخطوة ، وكأن المجلس العسكرى يوضح انه جاء لتلبية كل المواطنين المصريين الذين ظلوا لعام كامل يطلبوا تدخل الكتلة الصلبة ومساعدتهم ، وتنفى ان يكون هذه العناصر لدعم الموقف العسكرى فهو لا يحتاج الى دعم من احد ، فما قام به لتلبية الدعوات من المواطنين المصريين فى الشوارع والازقة وراى معاناتهم ، كما راى انه وحده من يستطيع ان يقوم بهذه المهمة .
وحول وجود البابا تواضروس الثانى و الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر اكدت ان وجودهم ليس تعبير عن التدخل الدينى فى السياسة فهم لا يعبروا عن وجودهم الدينى اكثر من تعبيرهم عن الضفيرة المصرية فمصر منذ الفراعنة تضم ثقافات وحضارات وديانات واعراق وملل ونحل مختلفة ، لذا وجودهم فى المشهد ليعبر عن انهم رموز لمؤسسات موجودة ومدنية وهى لم تكن داعمة لاى تلون دينى او تعبر عن اماكن تعبدها او كداعين لاديانهم بل هم رموز لمؤسساتهم وطنية .