أطلق المكتب الصحفي للأمم المتحدة بالقاهرة أمس الثلاثاء 9 يوليو بيان باسم الأمين العام للأمم المتحدة بشأن مصر، وقد جاء فيه: ” يساور الأمين العام قلق بالغ إزاء تصاعد العنف في مصر مع استمرار الأزمة السياسية بالبلد.
أطلق المكتب الصحفي للأمم المتحدة بالقاهرة أمس الثلاثاء 9 يوليو بيان باسم الأمين العام للأمم المتحدة بشأن مصر، وقد جاء فيه: ” يساور الأمين العام قلق بالغ إزاء تصاعد العنف في مصر مع استمرار الأزمة السياسية بالبلد. و يعرب عن انزعاجه الشديد إزاء الأنباء التي تفيد بمقتل أكثر من 50 شخصا أثناء الاحتجاجات خارج مقر الحرس الجمهوري في مصر في وقت مبكر اليوم. و يتقدم الأمين العام بخالص تعازيه لأسر الضحايا. ويدين الأمين العام أعمال القتل ويدعو إلى إجراء تحقيق واف فيها على يد هيئات وطنية مستقلة و مختصة و إلى تقديم المسئولين عنها للعدالة.
ويدعو الأمين العام كل المصريين إلى الانتباه إلى أن البلد يمضي على طريق محفوف بالمخاطر وإلى ضرورة بذل أقصى ما في وسعهم لتجنب مزيد من التصعيد. و يحث الأمين العام مرة أخرى الأطراف قاطبة على الالتزام في تصرفاتها بأقصى قدر من ضبط النفس. فلا بد أن تظل الاحتجاجات سلمية و أن تتقيد قوات الأمن تماما بالمعايير الدولية.
ويحث الأمين العام المصريين و الأحزاب السياسية كافة على العمل بشكل بناء من أجل صياغة توافق في الآراء بشأن المضي قدما من خلال السبل السلمية. و يشير إلى أن نجاح تلك العملية يستلزم إشراك جميع الأطراف والطوائف فيها. و الأمم المتحدة على استعداد لتقديم المساعدة عند الضرورة.”