يظهر الرجال في وقت الشدة والذين جعلونا نتنفس الهواء الوطني جو الحق جو تلبية الآراء الشعبية هذا ما فعله الفريق السيسي الرجل الذي تحدي الصمود الطغياني, الذي ضمد جراح الروح المعنوية المكسورة للشعب المصري
رجل يستحق التقدير
يظهر الرجال في وقت الشدة والذين جعلونا نتنفس الهواء الوطني جو الحق جو تلبية الآراء الشعبية هذا ما فعله الفريق السيسي الرجل الذي تحدي الصمود الطغياني, الذي ضمد جراح الروح المعنوية المكسورة للشعب المصري الذي أراق الألم والحسرة فترة من الزمن من دماء الشهداء شبانا وشابات الذين لا ذنب لهم بل, ونال أيضا الأطفال الأبرياء بإلقائهم من أعلي سطح منزل – هل هذه هي الإنسانية أم هذه عقولا اختزنت داخلها سموما تشعر أنها تؤدي واجبا وطنيا..؟! رحم الله شبابنا, شباب الوطن الذي كان يصبو نحو حرية وطن, ليس له إلا تحية إعزاز وتقدير لهذا الرجل الوطني الذي في خطابه لم يتجاهل شيخ الأزهر ولا قداسة البابا تواضروس, فهذه الروح الوطنية, وهذا الذي كان مسلوبا طيلة سنين مضت, الرب يدير دفة السفينة التي تقودها سيادتكم, الرب يستجيب إلي صلوات الأقباط ودعاءات إخوتنا المسلمين وفقك الله لخدمة الوطن وهنيئا لبشري الخير التي قدمتموها لأهل مصر.
روماني طلعت
كيميائي – أسيوط
ليس انقلابا..!
ما حدث في مصر ليس انقلابا عسكريا, بل الجيش كان القوة التنفيذية لإرادة الشعب المصري, الجيش خادم الشعب بالانضباط والالتزام من أجل حياة أفضل تسير في طريق الديموقراطية, ما حدث هو استرداد مصر لشعبها والامتناع عن حرب أهلية, ومنع الهجوم في المستقبل علي المسلمين والمسيحيين والشيعة وكل الأديان والثقافة والفن والإبداع والنساء والديموقراطية والتعبير وحرية التعبير وانتهاك حريتهم وكل ما هو جميل في حياة المصريين وباقي الأطياف والأحزاب فهذا مقدمة لحياة أفضل.
ليس انقلابا عسكريا بل نصرة علي الفساد والظلم, لأن انتخابات الرئاسة السابقة بها مغلطة للشعب المصري سنة من التعب النفسي والعصبي والعنف للشعب المصري كان كافي بعزل الشعب للرئيس المخلوع فكل ما حدث هو استرداد لحياة جديدة وحرية وديموقراطية وحقن للدماء بين الشعب وتعب وتضحية من القوات المسلحة من أجل شعب مصر.
الجيش المصري كلنا منه وإليه كلنا جنود الجيش كلنا أبناؤه وهو يخاف علي الوطن الذي يحميه, فالعناية بالجيش هو عناية بالوطن والعناية بالوطن هو العناية بالجيش.
مصر حاليا أفضل كل واحد في مكانه الصحيح من أجل حياة أفضل للشعب لولا الجيش ما كان مصر ولولا مصر ما كان الوطن العربي.
لولا الجيش ما كان ولا يكون خارطة للطريق ولا انضباط ولا الالتزام وحياة حرة تعيش بالقوانين والدستور بالتوافق الشعبي.
كل ما يحدث حاليا من عنف أقل مما كان يحدث في وجود سلطة كلها إذعان.
أشرف لبيب
خلعناه
خلعناه خلعناه * محمد مرسي خلعناه
اسودت وياه الحياة * لما خلاص بقي كرهناه
وعشان كده إحنا خلناه
***
لا مر يحنا ولا مفرحنا * ولا عمره عمل حاجة لصالحنا
عاوز من خير مصر يمسحنا * في كل مجال في الحياة
وعشان كده إحنا خلعناه
***
وهو رئيسنا كتم إحساسنا * سنة بحالها علي أنفاسنا
لما زهقنا خلاص يا ناسنا * مش حسين بفرح معناه
وعشان كده إحنا خلعناه
***
كان فاكرها مصر وسية * ولا إحنا في زمن العبودية
حبة إخوان بلطجية * بيتاجروا بشرع الله
وعشان كده إحنا خلعناه
***
كل أعوانه وكل رجاله * كله بيعمل بقي ما بداله
عاوز يزود بس في ماله * ظالمين طايحين في خلق الله
وعشان كده إحنا خلعناه
عبدالباسط الأحرف
شكرا لقائد جيشنا العظيم
لقد شهد العالم أجمع لثورة 30 يونيو بأنها أعظم ثورة في التاريخ المعاصر لما تضمنتها من خروج أكثر من 33 مليون مصري في مختلف ميادين مصر, وذلك برعاية وحماية الجيش المصري وهو يعلن برنامج الثورة وحوله قيادات الجيش والقضاء وشيخ الجامع الأزهر وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والبرادعي وسكينة فؤاد من رموز المرأة المصرية وقيادات حركة تمرد التي فجرت ثورة 30 يونيو, ويصاحب هذا المشهد الذي لا مثيل له منذ ثورة 1919 مشهد قائد الجيش وهو يعلن تسليم الرئاسة مؤقتا إلي رئيس المحكمة الدستورية العليا والخارج الوحيد عن المشهد العظيم هذا هو الممثل عن السلفيين والذين سوف لا يقصيهم أحد وإنما سيقصون أنفسهم كما فعلوا في عدم وقوفهم أثناء السلام الوطني.
لقد دفع الشعب المصري العظيم ثمنا غاليا من استشهاد لأبناء بررة علي يد جماعة الإخوان المسلمين ومن بين ما دفعته كنيستنا المجيدة استشهاد أبينا الحبيب القس مينا عبود الذي طالته يد الغدر أمام كنيسة مارمينا بالعريش بشمال سيناء, لقد نال أن يكون ضمن الـ24 قسيسا بعد أن شهد للمسيح وقدم الأمانة لكنيسته فوداعا لهذا الأب الحبيب وعزاء لأسرته وكنيسته وشكرا جزيلا لقواتنا المسلحة التي قامت بنقل جثمانه الطاهر من العريش للقاهرة في هذه الظروف الصعبة وشكرا لقوات الأمن التي تتضامن مع القوات المسلحة لنشر السلام والأمن في جميع ربوع مصر وأيضا الشكر لشيخ وعلماء الأزهر لوجودهم مع الكنيسة في هذا المشهد الأليم.
..مدير سابق بالتربية والتعليم—————– نبيل كامل
الشعب يسترد مصر
مبروك لمصر لقد عادت البهجة والفرحة إلي حياتنا من جديد واسترد شعب مصر العظيم وطنهم الذي كاد أن يسرق منه بفضل التلاحم الثلاثي بين الشعب والجيش والشباب الذي أبهر العالم كله ومجددا باحتشاده في يوم الرحيل في 30 يونيو 2013 يوم التمرد مستكملا ثورته التي بدأها في 25 يناير لقد أراد الله أن يرفع الغمة وأن يزيح عنا الظلمة التي حاصرت أيامنا وليالينا طوال عام كامل تحت حكم التيار الإخواني الجاهل والمتخلف, الذي لم يؤمن بالوطنية والقومية بل آمن بالسيطرة علي البلاد والعباد ولم تر منهم خيرا أو بركة أو نهضة.
أخيرا: احتفلت مصر بيوم النصر بسقوط الرئيس الفاشل الذي لم يقدر قدر مصر ومكانتها وعظمتها وتلاعبه بالقانون وتدميره للاقتصاد وتشويهه للدستور, لقد أدار البلاد لصالح جماعته وعشيرته لشد مصر إلي الوراء.
تحية من القلب إلي شباب مصر الواعي الذي نزل إلي ميادين مصر وشوارعها وقراها بهذا الحشد غير المسبوق عالميا تحية خالصة إلي الفريق عبدالفتاح السيسي الرجل العاقل والحكيم والمصري الجدع الذي رفض الضغوط وأثبت أن جيش مصر هو السياج والحاضن لمصر الحضارة وقد أكد رجلي المحبة والسلام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا المعظم تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية علي ترحيبهما بخارطة المستقبل التي أعلنها الجيش من أجل عزة مصر ورفعتها.
محاسب فوزي بغدادي
سموحة – الإسكندرية