احتشد الآلاف من المتظاهرين بميدان التحرير لتناول الإفطار الجماعي، تلبية للدعوة التي وجهتها حركة “تمرد” و”جبهة الإنقذ الوطني” و”الجبهة الحرة للتغيير السلمي” و”جبهة أزهريون مع الدولة المدنية” وذلك بحضور بعض رموز القوى الوطنية ومنهم الإعلامية بثينة كامل والشاعرة نور عبد الله، ومحمود بدر، عضو المكتب التنفيذي لحركة تمرد والمحامي أمير سالم.
وقد احتفل المشاركون بالألعاب النارية عقب تناول الإفطار، وخطب الشيخ محمد عبد الله نصر منسق جبهة “أزهريون مع الدولة المدنية” في المتظاهرين منددًا بجماعة الإخوان المسلمين واصفًا إياهم بالقتلة الذي تجب محاكمتهم وعلى رأسهم الدكتور مرسي وأعضاء مكتب الإرشاد.
فى الوقت الذى دعت فيه جماعة الإخوان المسلمين إلى ما أسمته “مليونية الزحف” إلى قصر الاتحادية لتحقيق مطالبهم، بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى..
و أكد عدد من القوى الوطنية والثورية، على رأسها حملة تمرد، والتيار الشعبى المصرى، وجبهة الإنقاذ، على دعوتها لجماهير الشعب المصرى للاحتشاد بدءًا من صباح اليوم الجمعة، بميدان التحرير، وأمام قصر الاتحادية، وذلك بهدف تأكيد استمرار الاحتشاد السلمى للشعب المصرى لضمان استكمال ثورته التى بدأها فى 25 يناير، وتصحيح مسارها الذى بدأ مع موجة 30 يونيو، والحفاظ على مكتسباتها ومتابعته.
وأشارت القوى الوطنية، فى بيان لها اليوم الجمعة، إلى أن الاحتشاد بدأ من فجر اليوم الجمعة بالتحرير والاتحادية، ويتواصل مع أداء صلاة الجمعة، ثم الإفطار الجماعى الذى تنظمه القوى الوطنية فى ميدان التحرير، وأمام قصر الاتحادية، وذلك بمساهمات ومشاركات شعبية فى الوجبات والمشروبات وغيرها.
أوضح البيان، أن الإفطار الجماعى بالميادين سيعقبه أداء صلاة العشاء والتراويح، بالإضافة إلى تنظيم أمسية فنية وثقافية وشعرية فى التحرير، والاتحادية، عبر منصات القوى الوطنية والسياسية المنظمة لليوم.
كانت اللجان الشعبية بميدان التحرير قد أغلقت كل المداخل المؤدية للميدان، وذلك قبل انطلاق فعاليات مليونية “القصاص والمحاكمة”، فيما شهد الميدان مجموعة متواصلة من الحلقات النقاشية حول الحياة السياسية بالبلاد بين المارة والمعتصمين.