قام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بمراوغة قوات الأمن، حيث انتشروا بجميع الشوارع المحيطة بميدان رمسيس لإجبار رجال الأمن على إطلاق القنابل المسيلة للدموع لاستفزاز سكان المنطقة
وأشعل مؤيدو الرئيس المعزول بميدان رمسيس النيران بالسيارات أعلى كوبرى أكتوبر، وذلك كنوع من التحدى واستفزاز قوات الأمن.
قام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بمراوغة قوات الأمن، حيث انتشروا بجميع الشوارع المحيطة بميدان رمسيس لإجبار رجال الأمن على إطلاق القنابل المسيلة للدموع لاستفزاز سكان المنطقة
وأشعل مؤيدو الرئيس المعزول بميدان رمسيس النيران بالسيارات أعلى كوبرى أكتوبر، وذلك كنوع من التحدى
واستفزاز قوات الأمن.
وقد أصدرت وزارة الداخلية بيانا منذ قليل بشأن الأحداث التى يشهدها ميدان رمسيس مساء اليوم، أكدت فيه أنه فى حوالى الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الاثنين، تجمع عدد من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين بميدان رمسيس، وقاموا بقطع الطريق، وتزامن ذلك مع اعتلاء مجموعة منهم كوبرى أكتوبر وقاموا برشق السيارات بالحجارة وتعطيل الحركة المرورية.
وأشارت الوزارة فى بيانها أن قوات الأمن قامت بتوجيه عدة تحذيرات لهم لعدم تعطيل مصالح المواطنين وقطع الطريق والتعدى عليهم، إلا أنهم لم يمتثلوا، وهو الأمر الذى اضطر القوات إلى استخدام الغاز المُسيل للدموع لإخلائهم من أعلى كوبرى أكتوبر وتسيير حركة المرور.
وتهيب وزارة الداخلية بجميع المواطنين الالتزام بالسلمية حال تعبيرهم عن رأيهم وفقاً للقانون، وتجنب إعاقة الحركة
المرورية وتعطيل مصالح المواطنين والاعتداء عليهم.
وأكد ضياء رشوان نقيب الصحفيين، أن ما يحدث الآن فى ميدان رمسيس الهدف منه هو إحداث شلل فى القاهرة، عن
طريق مجموعات منظمة، مشيرًا إلى أننا أمام سيناريو شلل القاهرة الذى قال عنه القيادى الإخوانى عصام العريان والذى يتوافق مع زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكى.
وأضاف رشوان خلال برنامج “القاهرة اليوم” أن هناك مفاوضات تجرى الآن من أجل الخروج الآمن لقيادات الجماعة، محذرا شباب الجماعة من قياداتهم قائًلا: “والله العظيم فيه مفاوضات من قيادات الإخوان وبيحاولوا يا شباب الإخوان يتم استخدامكم وتسخينكم ضمانا للخروج الآمن”.