عقدت القوات المسلحة و وزارة الداخلية و الهيئة العامة للاستعلامات مؤتمرا صحفيا لنشر الحقائق حول احداث الهجوم على نادى الحرس الجمهورى من قبل مليشيات جماعة الاخوان المسلمين فجر اليوم الاثنين
عقدت القوات المسلحة و وزارة الداخلية و الهيئة العامة للاستعلامات مؤتمرا صحفيا لنشر الحقائق حول احداث الهجوم على نادى الحرس الجمهورى من قبل مليشيات جماعة الاخوان المسلمين فجر اليوم الاثنين .. بدأ المؤتمر برفض حضور مراسلى قناة الجزيرة القطرية التى تبث التحريض و السموم ضد ثورة الشعب المصرى و تخالف ميثاق الشرف الصحفى.
قال اللواء هانى عبد اللطيف عن الداخلية :” مصر بلد الحرية لن نقمع احدا او نستبعده .. اما عن الشرطة المصرية اصبحت شرطة الشعب و تعمل من اجل الشعب المصرى كله بكل انتمائاته و حرياته .. عقب ثورة 25 يناير تحدثنا عن ان الاجيال الحالية من الشرطة الهدف منها امن المواطن و ليس امن النظام .. وانها لن تتدخل فى الحياة السياسية .. ففتح السجون و حرق الاقسام و القناصة و قتل المواطنين و ايمانا من رجال الشرطة برسالتهم و تقديرا لمسوئليتهم تركوا لامر للتاريخ و لم يكونوا يتوقعوا ان التاريخ سيتحدث بسرعة و يبرأ كل الشرطة من القنص و يؤكد اننا ابرياء من كل هذه التهم و القضاء كذلك برأهم ..
و تابع عبد اللطيف :”عقب ثورة يناير حققنا اعلى معدلات الضبط الجنائى و استشهد اكثر من 221 من العاملين من الشرطة و 9188 مصاب من اجل امن المواطن و استقرا و امن الشارع المصرى .. تعلمون جيدا مدى الضغوط الامنية والسياسية والاقتصادية التى تعرض لها رجال الشرطة و استشهد فى سبيل ذلك اغلى الرجال من شعب مصر و اصبحت هناك استراتيجية امنية تنفذ فى كل انحاء البلاد على مدار العاملين و اكتسبنا الخبرات .. فى التعامل مع المتظاهرين السلميين ..
قام رجال الشرطة على تامين المتظاهرين السلمية فى ميدان التحرير و نفذنا خطط الانتشار الامنى و تكثيف التواجد بكافة المدن على مستوى محافظات مصر و تامين المنشات و الطرق السريعة و نفذنا مهامنتا منذ 25 يونيو شارك فيها 420 الف من رجال الشرطة خلال 30 يوينو ما شهدته من وجود ملايين فى الشوارع لم تحدث سرقة محل تجارى واحد فى مصر و الشعب المصرىكله كان فى الشارع و رجال الشرطة على مدار يوينمن تم ضبط ثلاث تشكيلا عصابية .. و
اصيب 107 لتامين الفعاليات منها 61 اصابة طلفقات نارية و خرطوش اصابتين نزيف فى العين و حروق و كسور و استشهد 12 شرطى
و تابع اللواء هانى :” اما منطقة سيناء التى بدات فيها احداث عنف و انتقلت الىى المدن استشهد 7 فى سيناء و اليوم حدث تطور مفاجىء اخر فمنذ 30 يونيو هناك تامين لمنطقة الحرس الجمهورى و كانت هناك تجمعات من المتظاهرين الموالين للنظام السابق و اوامر بضبط النفس .. تطور الامر بانهم القوا الحجارة على القوات المكلفة بتامين محيط دار الحرس الجمهورى . ثم اطلقوا النيران عليها فاستشهد المجند جلال جابر و الملازم محمد المسيرى
و فى هذا نطمئن الشعب المصرى كله هناك تنسيق كامل لتامين شعب مصر و ممتلكات الشعب و ما يجرى من احداث عنف القصد منه اثبات للعالم ان هذا هو المشهد الاجمالى و هذا خطا .. و فى هذا هناك مواجهات للخارجين عن القانون مع اى طرف ايا كان انتمائه
اما المتحدث عن المجلس العسكرى فقال :: الدم المصرى حرام و نتمنى من الله عز و جل ان تشهد الايام القادمة استقرار مجتمعى .. اسمحوا لى بعرض الفيديوهات التى رايتموها على مدار اليوم لكن سنعرض على حضراتكم لقطات جديدة لاثبات ما جرى و لابد ان نعود الى يوم 26 يونيو الماضى لنعلم كيف انتشرت القوات المسلحة فى شوارع مصر بهدف تامين ارواح المواطنين المصريين بدون استثناء .. كل ابناء مصر مسئولية القوات المسلحة .. حامية الشعب المصرى العظيم ..
كانت هناك اعمال تحريض استفزازية لتحريض الاستهداف للمنشات و المبانى العسكرية .. و الجميع شهد اعمال التحريض و بالرغم من ذلك اصدرت القوات المسلحة و على الموقع الرسمى للمتحدث العسكرى بعد المساس بالمنشات العسكرية او القائمين على حمايتها او الاقتراب من افراد عسكريين او الاهداف الحيوية و الاستراتيجية .. و هذا امر لا نقاش فيه فى كل دول العالم .. بالرغم من ذلك تعاملنا مع كل المتظاهرين الغاضبين لاننا نعلم ان الغاضب مصرى حمايته مهمة القوات المسلحة و مسئولية وطنية دون تحيز او انحياز ..و لكن المشهد خرج عن السلمية اذ هاجمت مجموعة مسلحة منطقة محيطة بالحرس الجمهورى و الافراد القائمين على الاتامين جيش و شرطة باعيرة الخطروش و الذخيرة الحية و كانت هناك افراد تعتلى عقارات فقامت باعمال قذف القوات العسكرية و المدنية بالذخائر و المولوتوف و غيرها و اسفر الامر عن استشهاد احد ضباط الققوات المسلحة و اصابة 42 جندى و 8 حالات حرجة تحت الملاحظة .
حتى نعلكم الحقيقة لابد من قراءة المشهد فهناك زميل يخضع لعملية جراحية الان فى مسشتفى المعادى اصيبل بطلف نارى دخل من اعلى الراس و خرج من اسفل احدث له كسرا بالجمجمة .. و هى جراحة خطيرة الان .. بعض القنوات الفضائية عرضت بعض اللقطات لمتظاهرين يحملون ذخائر فشنك و احب انوه ان المقذوفات ممن يضربون الرماية يعلومن جيدا انه عند ضرب.. فاذا كانت هناك ذخيرة معهم فمن اين حصلوا عليها و هم على بعد منا اذا كنا نحن القاذفين .
القوات المسلحة كانت تقوم بحماية المنشات العسكرية و هى مهمة و طنية .. افراد القوات المسلحة و الشرطة المدنية مدربون على استخدام الذخائر المطاطية و الضرب فى الهواء و قواعد الاشتباك لكن حين الضرب بالذخيرة الحية فالقانون يتيح للقوات التعامل الدفاع عن منشاته العسكرية و الامن القومى المصرى كجندى مصرى .
فى سيناء يتم يوميا استهداف الشرطة المدنية و القوات المسلحة .. و اذا لاحظنا التحركات هناك و كذلك هنا نجد انفسنا امام مشهد عنيف و ليس تظارها سلميا ..فمتظاهرى رابعة العدوية نؤمنهم من اول التظاهرات ما يجعلنا نواجهخم هو تحركهم العنيف تجاه القوات المسلحة .. اذذا اضفنا لذلك عودة تفجير خطوط الغاز منذ انقطاع دام عام .. استشعرت القوات المسلحة ان تلك المحاولات الاستفزازية العنيفة التى مهمتها مواجهتها .
الدولة و القوات المسلحة لم تتخذ اية اجراءات استثنائية و لادليل وجود افراد تتحرك خلال التغطيات من التيار الدينى ووكالاته الاعلامية .. تحدث الكثير من متعصمى رابعة العدوية اعمال قتل من الشرطة و الجيش بقتل الاطفال و تم استخدام صور و عرضت صفحة احد الاحزاب السياسية التابعة للتيار الدينى .. هذا غير صحيح .. و هو منطق بعيد جدا .. و هى نفس الصور التى تم استخدامها لاحد المواقع السورية لتشويه قوات سوريا و تم نشر الصور بتاريخ النشر فى سوريا و لهؤلاء اقول القوات المسلحةالمصرية تقتل فقط اعدائها و لا تقتل اطفالها وما يروج حاليا هو حرب اعلامية و نفسية تستخدم لترويج ما لم يحدث .. من اجحل تشويخ القوات المسلحة .
مصر الجديدة بعد 30 يوينو تبهر العالم .. فشعورى و كثير من زملائى بالقوات المسلحة دائما يملانا الفخر باننا مصريين لكن مشهد مصر خلال الايام الماضية ذاتنا فخرا على فخرنا .. نامل ان تكون الفترة القادمة مصر هى التى تعلى قيم التصالح و السلام المجتمعى فلن يبنيها تيار بعينه و لا توجهات سياسية مصر سيبنيها كل المصريين …. و دون اقصاء لاى مواطن مصرى .. الموجودين فى رابعة و النهضة مصريين اخوننا و نتوجه لهم باعلاء السلمية فى تظاهراتهم .. فليس من مصلحة مصرى الاضرار بقواته المسلحة او منشات الدولة .. و نتعهد بعدم ملاحقة اى فرد فى اطار القانون فلن تكون هناك اجراءاستثنائية لاى فرد خارج اطار القانون ..
و تابع :” و القوات المسلحة ستعاون الشرطة المدنية فى الدفاع على مصر داخليا و داخليا لن يسمح بالعبث بالامن القومى المصرى .. نتحدث عن اقدم دولة واعرق دولة فى تاريخ البشرية احذر للمرة الثانية كل من يعتقد انه قادر على الاقتراب او المساس بالامن المصرى او المنشات او المواطنينالسلميين احذره
و اكد المتحدث قائلا :” اما اذا كنا نتحدث عن دول غربية تتحدث عن حقوق الانسان فعلينا ان نسالهم حرية راى لقنوات تحرض على قتل المواطنين السلميين
وتابع المتحدث العسكرى :”امس تم ضبط سياريتن عليهم 12 مسلحين .. فى الفترة القادمة سيعلم المصريين ذلك و احذر اى فرد غير مصرى بالتواجد فى اماكن التظاهرات او القيام باى اعمال تخريبية .
و بالنسبة للاجراءات القانونية ضد المحرضين فهذا امر يخضع للارجاءات القانونية و عن الاجراءات فى سيناء يتم ضبطها و ليطمئن الشارع المصرى .. و عن تخوفات الشارع من تحول مصر الى سوريا قال المتحدث .. الاجراءات التى اتخذت للحيلولة دون ذلك رغم اننى لاارى ان ذلك لن يحدث .. فنحن نتعامل مع الخارجين عن القانون و يتم ذلك على التوازى مع الاجراءات السياسية الاخرى ..
اما عن التصعيد فقال المتحدث : تم رصد الحرب النفسية ضد القواتالمسلحة و ابرزها ظهور فرد يرتدى زى عسكرى فى منطقة دفاعية و اعلن انه احد ضباط الجيش المصرى الحر و هدد المتظاهرين السلميين و توعدهم بالقتل و تماعتقاله و اتضح انه احد افراد الامن بمدينة الانتاج الاعلامى و استغل وجوده هناك و الفضاء الذى يمكن التصوير فيه و اتضح انه ينتمى لاحد الاحزاب السياسية الدينية ثم تحدثوا عن اشنقاقات كاملة و تكوين مجالس حرب فى الجيش و تصوير افراد عسكريين و تم اختطاف 2 من العسكريين و تهديدهم تحت السلاح لتصوير مشاهد و المنادة بعودة الشرعية و ظهرت صفحات على موقع فيس بوك تتحدث باسم الشئون المعنوية تعمل نوعا من الاستطلاع فيما اتخذته القوات المسلحة من قرارات و اؤكد ان ذلك فى اطار نشر الاكاذيب و الشائعات لخلخة القوات المسلحة المصرية و هم و اهمين فالجيش المصرى من اول تاريخه لم ينشق و لم ينقلب به احد على قادته.
كل ذلك يدخل فى اطار الحروب النفسية و الاعلامية و كلها حروب تسمى علميا حروب غير نمطية و حروب الجيل الرابع و حرب المعلومات بهدف ان تدار ضد الدولة من مواطنيها و هنا لا احتاج ان ادفاع عن الجيش المصرى فالكل يعلم مدى تماسكه .. و ما يفعلونه يطلق عليه حرب دمر نفسك بنفسك .. و لدينا دائرة من المعلومات تكفى لمواجهتها و حذرنا و مازلنا نحذر من تصديقها .