في الندوة التي عقدتها اللجنة المصرية للعدالة والسلام التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر تحت رعاية نيافة الأنبا كيرلس وليم مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط لمقر المطرانية بشارع النيل أكد الأستاذ الدكتور محمد ابراهيم منصور مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط في لقاء ضم الكتاب والإعلاميين والمراسلين الصحفيين
في الندوة التي عقدتها اللجنة المصرية للعدالة والسلام التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر تحت رعاية نيافة الأنبا كيرلس وليم مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط لمقر المطرانية بشارع النيل أكد الأستاذ الدكتور محمد ابراهيم منصور مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط في لقاء ضم الكتاب والإعلاميين والمراسلين الصحفيين وبعض المثقفين .. أكد خلال قراءته المتأنية لواقعنا المصري ما بعد ثورة 30يونيو، أن هذه الثورة يجب النظر إليها كأهم حدث تاريخي ليس في مصر فقط بل في العالم كله، لأنها كشفت (زيف)جماعات الإسلام السياسي بصفة عامة، وجماعة الإخوان عندما اعتلوا السلطة بصفة خاصة طوال العام الماضي، تحدثت اللجنة عن الظواهر المسلحة التي انتهجتها تلك الجماعات بعد سقوط الحكم.. قدم دكتور محمد ابراهيم قراءة لموقف الرأي العام العالمي وأزاح الستار عن الفروق الواضحة ما بين الانقلاب والثورة، وأيضاًُ في نظرة للمستقبل أوضح كيفية دمج شباب هذه الجماعات البعيدة عن العنف في المنظومة السياسية، ودور القوى الثورية في الشارع السياسي في مرحلة ما بعد 30 يونيو، خاصة في أطراف الصعيد والقرى والنجوع. قال: أخشى ما أخشاه (الصندوق الانتخابي) في المرحلة الهامة القادمة.
أضاف رداً على بعض المداخلات مع الحاضرين بأهمية تفعيل دور لجان المصالحة الوطنية والعدالة الاجتماعية إيجابياً خلال المرحلة القادمة.