رفضت القوى السياسية بالقليوبية خطاب الرئيس محمد مرسي.. معتبرين أن الخطاب تحد صارم لإرادة الشعب ، وسيؤدي إلى زيادة الاحتقان بالشارع وإصرار المعتصمين في جميع الميادين على إسقاط النظام ورحيله.
رفضت القوى السياسية بالقليوبية خطاب الرئيس محمد مرسي.. معتبرين أن الخطاب تحد صارم لإرادة الشعب ، وسيؤدي إلى زيادة الاحتقان بالشارع وإصرار المعتصمين في جميع الميادين على إسقاط النظام ورحيله.
وقال منسق القوى السياسية بالمحافظة السيد عبد الله “إن الخطاب فى جملته يعكس حالة الإفلاس والارتباك التي تسيطرعلى مؤسسة الرئاسة ، ويؤكد أن الرئيس مرسي ماض في طريقة لاحتضان كرسي الرئاسة ؛ ما سيؤدي إلى مزيد من الإصرار الشعبي على رحيله”.
وأضاف ” الموقف سيكون في يد القوات المسلحة بعد انتهاء المهلة الأخيرة عصر الأربعاء 3 يوليو ، والتي تجاهلها الرئيس مرسي في خطابه”.
من جهته ، أشار المتحدث باسم جبهة الإنقاذ بالمحافظة أحمد حسين إلى أن الخطاب كان موجها إلى جماعة الإخوان المسلمين فقط ، وأن حديثه عن الشرعية جاء في غير محله ؛ لأن الشرعية الشعبية التي أتت به هي التي خرجت بجميع ميادين مصر للمطالبة بإسقاطه وبإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وبدوره ، اعتبر عضو حزب التجمع محمد عادل أن الخطاب صورة طبق الأصل من الخطاب السابق منذ أسبوع ، بل أسوأ خاصة فيما ردده بالتمسك بالشرعية بما يوحي بأنه مستمر رغم أنف الملايين المتواجدين في كل ميادين مصر.
وأضاف أن جميع القوى الثورية ستواصل الاعتصام في الشوارع والميادين حتى يتم إسقاطه لأنه خرج عن الشرعية الشعبية والدستورية