·مستشار شيخ الأزهر : الأزهر سيتبني مشروع عمل “الكاتلوج ” الخاص بالمادة الثانية من الدستور
·المستشار أمير رمزي : الحكومة الحالية أفضل الحكومات منذ عهود ولكن ينقصها الشباب وعلي الإخوان إعتزال العمل السياسي
·منير فخري عبد النور : الحكومة الحالية تسعي لترسيخ مبدأ المواطنة والإستعانة بأهل الخبرة وبناء دولة القانون
·مفتي الديار المصرية : مصر محتاجة لجميع سواعد ابنائها ولست مع إقصاء أي فصيل
·مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا : القانون الموحد لدور العبادة نضعه علي مائدة الحكومة الجديدة
بحضور لفيف من الشخصيات العامة وممثلين عن مؤسسة الأزهر ومفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة أقامت مؤسسة الرعاية الاسقفية للخدمات الإجتماعية “إبيسكوكير” إفطار محبة بالقاعة الملحقة بكنيسة جميع القديسين وكان أبرز الحضور الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر والمستشار أمير رمزي ومنير فخري عبد النور وزير التجار والصناعة والإعلامي مفيد فوزي والدكتور منير حنا أنيس مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا ،كما إحتفلت المؤسسة بإطلاق مشروع دعم المرأة المعيلة وتوقيع أول عقود مشروعات صغيرة مع مجموعة من السيدات
كشف الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر في تصريحات خاصة ل” وطني ” : أن مؤسسة الأزهر ستتبني مشروع عمل ” الكاتالوج” المحدد لملامح المادة الثانية من الدستور والتي إثير حولها الكثير من الجدل بعد ثورة يناير سواء تم العمل بالدستور المعطل أو تم وضع دستور جديد ، مشيرا إلي أن مؤسسة الأزهر تدفع بقوة حيال وضع دستور جديد تتوافق عليه جميع الأطراف وترك الدستور المعطل تماما ، وأكد عزب أن الأزهر يقوم بدور وطني وليس عمل سياسي وانحيازه كامل للوطن مشيرا إلي أن مؤسسة الأزهر إستطاعت خلال العامين الماضيين أن تسترد الثقة الكاملة بينها وبين الكنائس والتصدي للعب بالدين من خلال بيت العائلة ووثيقة الحريات الأربعة حرية العقيدة و الرأي و البحث العلمي و الإبداع والفن فضلا عن دوره في الدعوة لبث خطاب ديني وسطي سواء إسلامي أو مسيحي يقرب بين المصريين
وفي سياق متصل قال الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية في تصريحات خاصة : أنه سعيد بهذه الصحبة التي تجمع بين مشايخ الأزهر وقساوسة الكنائس لتكون نموذج يحتزي به لترابط ابناء المجتمع مؤكدا أن مصر تحتاج لسواعد أبنائها جميعا وأكد جمعة أنه ليس مع إقصاء أي فصيل وحجبة عن الحياه العامة موضحا أن هذا الإقصاء قد يعود بالضرر علي المجتمع بأسره
وعن الحكومة الجديدة قال المستشار أمير رمزي في تصريحات خاصة : أن حكومة الدكتور حازم الببلاوي تعد من أفضل الحكومات منذ عهود مضت ولكن ينقصها عنصر الشباب وعن الإعلان الدستوري قال رمزي يوجد عليه الكثير من التحفظات أهمها وضع المادة الأولي منه حيث جاءت وفق توازنات سياسية معينة إرضائا للسلفيين دون الإخذ في الإعتبار الإعلان عن هوية الدولة مؤكدا أن المجتمع كله كان ينتظر بعد سقوط حكم الإخوان الإعلان عن وضع دستورا جديدا يقر مدنية الدولة ويضع حجر الإساس لهذا الإتجاه ، وعن إقصاء الإخوان ودعوات المصالحة قال رمزي الإقصاء يجب أن يكون لكل من يتبني الفكر الإرهابي ويجب محاسبتهم بالقانون أما فيما يخص الجماعة فعليهم أن يتواروا عن العمل بالسياسة ويتفرغو للعمل المجتمعي
وفي ذات الخصوص قال منير فخري عبد النور في تصريحات خاصة ل”وطني” : الحكومة الجديدة تسعي لترسيخ مبدأ الإستعانة بأهل الخبرة وليس أهل الثقة وبناء دولة القانون مؤكدا أنه ترسيخ مبدأ المواطنة يأتي ضمن أولوياتها وذلك بالإستعانة بجميع فصائل المجتمع وعدم إقصاء أحد مشيرا إلي أن المجتمع المدني سيلعب دورا هاما في الفترات القادمة مع رجال الدولة والحكومات المتعاقبة لعمل نهضة حقيقية لطبقات المجتمع المهمشة وسنسعي جاهدين لتسهيل مهامه
قال الدكتور منير حنا أنيس مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا في تصريحات خاصة : لقد عاني الشعب المصري كله وليس الاقباط وحدهم من التهميش والإقصاء خلال فترة حكم الأخوان أنا إلان وبعد ثورة يونيه فنجد مشاركة حقيقة ومتنوعة خاصة بعد تولي ثلاث حقائب وزارية للأقباط لأول مرة منذ زمن بعيد فكلها امور تنبأ بالخير ، وعن أبرز الملفات الملحة التي يجب وضعها علي مائدة الحكومة الجديدة والتي تخص حياة الأقباط ومشكلاتهم قال نيافة المطران : يعد قانون بناء دور العبادة الموحد من القضايا الملحة والشائكة والتي يعد إصداره بمثابة بعث الطمأنينة في نفوس الأقباط ، مؤكدا علي ضرورة لم شمل المجتمع وجميع أبنائه لإعادة بنائه والنهوض به
وعن أنشطة المشروع قال ايمن نصري المدير التنفيذي لمؤسسة التحالف المسكوني للتنمية وحقوق الإنسان في تصريحات خاصة : تدعم مؤسسة التحالف المسكوني مشروع دعم المرأة المعيلة بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الأسقفية بإعتبارها الجهة المنفذة وذلك كخطوة أولي لتمكين المرأة إقتصاديا من خلال المشروعات الصغيرة ولا تكتفي المؤسسة بدعم المرأة ماديا فقط وإنما تقوم بعمل دورات تدريبة قبل منحها القرض لضمانة نجاح المشروع
وفي سياق متصل قالت مريم إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة الرعاية الأسقفية : يستهدف المشروع تنمية المرأة إقتصاديا وذلك لإرتفاع نسب المرأة المعيلة في مجتمعنا ويستهدف المشروع أفقر الفقراء مع القدرة علي إرادة المشروع كما تستهدف المؤسسة زيادة الوعي الإداري لدي أصحاب المشروعات الصغيرة.