أصدرت وزارة الداخلية بيانا لها عقب احداث أمس قالت فيه “فى إستجابة لنداء الواجب وإعلاءً لمصلحة الوطن العليا خرجت جموع الشعب المصرى الواعى عن بكرة أبيها رجالاً ونساءً شيوخاً وأطفالاً فى عفوية وإقدام ضاقت بهم
أصدرت وزارة الداخلية بيانا لها عقب احداث أمس قالت فيه “فى إستجابة لنداء الواجب وإعلاءً لمصلحة الوطن العليا خرجت جموع الشعب المصرى الواعى عن بكرة أبيها رجالاً ونساءً شيوخاً وأطفالاً فى عفوية وإقدام ضاقت بهم ميادين مصر الواسعة لترسم ملحمةً شعبية عظيمة غير مسبوقة من التلاحم الودود وترسل رسالة تحمل معنى مقصود وأملاً منشود عبرت عن طيب المعدن الأصيل وتضمنت القول الفصل وصدرت للعالم أجمع القاصى منه والدانى إرادة الشعب ورغبته ورؤيته عاليةً مدوية صريحة بلا مواربه أن الشعب يرفض العنف والإرهاب يرفض إشاعة الفوضى وينشد إستقرار البلاد يحتمى بجيشة وشرطته لتأمينة ووقايته ممن يحاولوا ترويع أمنه وسكينته أو يلجأ للعنف والإرهاب وقد مرت فاعليات أمس فى هدوءٍ وسلام فى إطار تنفيذ خطة أمنية تم تفعيل محاورها بالتنسيق والتكامل بين قوات الشرطة والقوات المسلحة إستهدفت سلامة كافة المواطنين وتيسير حركتهم وتجنب غلق المحاور والطرق أو إعاقة المرور إلا أن جماعة الإخوان أبت أن يمر اليوم فى سلام وسعوا لإفسادة فى عددٍ من المحافظات كان أبرزها واقعتين إحداهما بالقاهرة والأخرى بالإسكندرية ، حيث إشتبكت مجموعة من جماعة الإخوان وأهالى مدينة الإسكندرية الذين تجمعوا لبدء فعالياتهم بالمنطقة المحيطة بمسجد القائد إبراهيم وتبادلوا التراشق بالحجارة والأسلحة الخرطوش ، وإحتمى عدد من جماعة الإخوان بداخل المسجد وإعتلى بعضهم مآذنه وأطلقوا النيران التى أصابت عددٍ من أهالى المنطقة والقوات وقد تمكنت قوات الشرطة من الفصل بينهم فى إطار من الحرص على سلامة الكافة وأسفرت تلك المواجهات عن وفاة عشرة من الأهالى وإصابة العديد بينهم عدد من رجال الشرطة ، وقد حالت القوات دون سقوط أعداد أكبر من القتلى فى ظل الحشود الكبيرة التى تجمعت وطبيعة المنطقة السكنية التى شهدت تلك الواقع”
وأضاف البيان “وفى محافظة القاهرة وفى إصرارٍ واضح لإفتعال الأزمة تحركت مسيرة من ميدان رابعة العدوية إلى مطلع كوبرى أكتوبر لقطع الطريق وتعطيل الحركة المرورية ، وقاموا بإشعال الإطارات بكثافة فى مطلع الكوبرى والإشتباك مع أهالى منطقة منشأة ناصر القريبة حيث إستخدم فى تلك الإشتباكات الأسلحة النارية والخرطوش مما أسفر عن وفاة 21 مواطناً وإصابة آخرين 00 وإنتقلت قوات الأمن للفصل بينهما والحيلولة دون غلق الكوبرى حرصاً على مصالح المواطنين وسلامة الكافة قامت القوات بإستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتم إبعادهم وإعادة حركة المرور 0
وتؤكد وزارة الداخلية أن كافة قواتها المكلفة بحفظ الأمن فى كافة الفعاليات أو مواجهة أحداث الشغب لم يتجاوز تسليحها الغاز المسيل للدموع ولم تستخدم سواه فى كافة المواجهات التى جرت والتى أسفرت عن إصابة 14 ضابط منهم إثنان بطلقات نارية بالرأس حالتهما خطرة و37 من الأفراد والجنود منهم عدد كبير بطلقات نارية وخرطوش”0