أكدت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار الإسرائيلي ضرورة دعم إضراب فلسطينيي الداخل ضد مخطط برافر، المقرر اليوم بفعاليات شعبية في الوطن والشتات
أكدت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار الإسرائيلي ضرورة دعم إضراب فلسطينيي الداخل ضد مخطط برافر، المقرر اليوم بفعاليات شعبية في الوطن والشتات. وشدد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة في بيان صحفي على أهمية المشاركة الفاعلة في كافة الأنشطة الهادفة لتفعيل هذا الملف لخطورته على سكان النقب والفلسطينيين بشكل عام باعتباره خطة ضمن رؤية إسرائيلية تستهدف الكل الفلسطيني. كما دعا لعقد أنشطة وفعاليات مختلفة ومنوعة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والداخل والشتات تهدف إلى التعريف بهذا المخطط وأهدافه التي وصفها بالخبيثة وخطورته على الشعب والأرض الفلسطينية.
وأشار إلى أن مخطط برافر التهويدي يجب أن لا ينفذ بأي حال من الأحوال لأن تنفيذه يعني نكبة جديدة بحق الشعب الفلسطيني. يذكر أن مخطط برافر هو الأخطر الذي يواجه عرب 48، كونه يشرعن تهجير عشرات الآلاف من المواطنين العرب هم غالبية سكان القرى الفلسطينية البدوية في النقب وهدم وتدمير قراهم، بهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني البدوي ووضع أكبر عدد منهم بأقل مساحة على الأرض، من خلال حشرهم في جيتوهات صغيرة، وإجبارهم على الذوبان في المجتمع الإسرائيلي، من خلال فرض نظام حياتي لم يختاروه لأنفسهم بعيدا عن أعمالهم المعتادة، ومصادرة معظم أراضيهم. وبموجب مخطط برافر الاستيطاني ستصادر إسرائيل 800 ألف دونم من الأراضي العربية في النقب وستُهجر قرابة 40 ألف مواطن وتهدم 36 قرية. كما سيحصر هذا المخطط الذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى العرب الذين يشكلون 30% من سكان النقب في 1% فقط من أراضي هذه المنطقة.