نفى السفير أبوبكر الصديق محمد الأمين الناطق الرسمى بإسم وزارة الخارجية السودانية نفياً تاماً ما ورد في اجهزة الاعلام منسوبا له من أن السودان تلقى مقترحاً من الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بتمديد الفترة الممنوحة لإغلاق أنابيب البترول المحددة بـ 60 يوماً،موضحا أن هذه المهلة ً لم تحدد بواسطة السودان
نفى السفير أبوبكر الصديق محمد الأمين الناطق الرسمى بإسم وزارة الخارجية السودانية نفياً تاماً ما ورد في اجهزة الاعلام منسوبا له من أن السودان تلقى مقترحاً من الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بتمديد الفترة الممنوحة لإغلاق أنابيب البترول المحددة بـ 60 يوماً،موضحا أن هذه المهلة ً لم تحدد بواسطة السودان، وإنما هي ما حددته، المادة 703 من إتفاقية النفط. وقال السفير ابوبكر فى تصريح لوكالة السودان للأنباء أن ما ذكره فى تصريحات صحفية أنه لا يزال هناك وقت متبقي من مهلة الـ 60 يوماً، بإمكان حكومة جنوب السودان إستخدامه لوقف دعمها لحركات التمرد السودانية.
وأشار إلى أن السودان سبق أن قبل المقترحات التي قدمتها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى في شهر يونيو الماضي لمعالجة الوضع الراهن في العلاقات بين البلدين. يذكر أن سفير دولة جنوب السودان لدي الخرطوم ميان دوت صرح في التاسع عشر من يوليو الجاري بأن حكومة بلاده شرعت في عملية الاغلاق التدريجي لآبار البترول ليتم التوقيف الكامل لها في السابع من اغسطس المقبل تنفيذا لقرار السودان الذي حدد هذا التاريخ موعدا لانتهاء مهلته.
وأوضح بأن الخرطوم اخطرت بصورة رسمية الشركات العاملة في مجال البترول بانها لن تتسلم نفط دولة جنوب السودان بعد السابع من اغسطس، منوها بان الحكومة السودانية مازالت تتهم (جوبا) بمواصلة دعم المتمردين. وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أعلن في مايو الماضي انه سيتم وقف تدفق النفط إذا واصل الجنوب دعم المتمردين في عملياتهم داخل الأراضي السودانية.