قال ابو العز الحريرى – المرشح السابق لرئاسة الجمهورية فى تصريح خاص ل ” وطنى ” تعددت الاسباب و الموت واحد و كان ذلك حال النظام الحالى حينما خرج ضده الشعب المصرى فى تظاهرات سلمية حاشدة يوم 30 يونيه
قال ابو العز الحريرى – المرشح السابق لرئاسة الجمهورية فى تصريح خاص ل ” وطنى ” تعددت الاسباب و الموت واحد و كان ذلك حال النظام الحالى حينما خرج ضده الشعب المصرى فى تظاهرات سلمية حاشدة يوم 30 يونيه يدا واحدة من اجل هدف واحد الا و هو اسقاط النظام بكونه نظام معادى للبشرية و للاديان السماوية .. نظام تابع للامريكان و الصهاينة .. نظام احتكارى مفرط فى الوطن , حاول ان يطرح نفسه و يطبق فكرة التمكين بما يخدم مصالحه الشخصية و مصالح جماعته دون النظر لمصلحة الوطن و ذلك من خلال التمكن من مفاصل الدولة بسياسة الفرض وفقا لرغباته و هو ما ظهر فى اشكال عدة على مدار عام مضى هى طيلة عمل النظام الحالى و برغم قصر المدة الا ان وتيرة خطة السيطرة على مقدرات و مفاصل الدولة كانت سريعة للغاية بدء من اعلان دستورى كارثى يضرب عرض الحائط بالمؤسسة القضائية حيث تحصين مجلس الشورى و التأسيسية لوضع الدستور و عزل النائب العام المستشار عبد المجيد محمود و تعيين المستشار طلعت عبد الله مرورا بتشكيل جمعية تأسيسية تهيمن عليها تيار الاسلام السياسى لوضع دستور مشوه غير توافقى لا يعبر عن اطياف المجتمع المصرى الى جانب الاصرار على حكومة هشام قنديل و رفض تشكيل اخرى جديدة من باب الاستجابة لمطالب الشعب المصرى ايضا الدعوة لحوارات وطنية غير جادة بدون اى اجندات واضحة فقط من باب مخاطبة الغرب بان هناك حوارات تجرى لاحتواء الازمة دون تنفيذ اى من القرارات المتفق عليها و انما الاستجابة لمطالب الجماعة وصولا بحركة المحافظين التى تمت مؤخرا لتصب المزيد من الوقود على نار الاحتقان الذى لايزال يتضاعف بما يراكم من رصيدهم لدى الشعب المصرى فضلا عن الهجوم الشرس على الاعلام و الاعلاميين و المثقفين الامر الذى وصل ” للجور ” على حقوق كافة شرائح المجتمع الذى استيقظ من غفلته و ادراك مشروعهم الاجرامى المعادى للبشرية على مدار عقود طويلة منذ ان كانت جماعة ” محظورة ” تمارس نشاطها بشكل فعال و مؤثر فى نشر افكارها و استقطاب الاعضاء و الاموال لتتمكن خطوة بخطوة الى ان تولت الحكم لينقلب حال الجماعة بما نصفها ب ” المحظوظة ” , و لعل هنا فالحظ كان مسألة وقتية ينفذ بسرعة كما جاء سريعا باتضاح الصورة و كشفهم امام الرأى العام و ادراك الغرب بل و العالم الخارجى اجمع ان وجوده فى الحكم بمثابة وجود قاعدة للارهاب حيث التشبث بالجماعة بما اساء لنفسه اكثر مما هو عليه و بالتالى كان لابد ان يرحل و كانت البداية يوم 30 يونيه .
كما يضيف الحريرى انه لا احد يغفل ما اقدمت عليه حركة ” تمرد ” و تجميعها اكثر من 22 مليون صوت تطالب بسحب الثقة من الرئيس و هى التى كانت بمثابة تحريك المياه الراكدة فما احدثته الحركة من حراك سياسى امر يحسب لها لم تقم به اى من الاحزاب أو الحركات المطروحة على الساحة فكانت ” فرشة سياسية ” هائلة قبل 30 يونيه .
اما عن مصير جماعة الاخوان المسلمين بعد سقوط النظام أكد الحريرى على ان فكرة الجماعة انتهت بانتهاء مشروعهم الاجرامى و من الان عليهم ان يقرروا مصيرهم ما اذا كان يواصلوا العمل السياسى كاحزاب عادية فى حالة استغنائهم عن مشروعهم أو ان يصروا على موقفهم و هنا سيأخذ معهم اجراء قانونى مثلما حدث مع موقف النازية اثناء الحرب العالمية الثانية .