قال نيافة الانبا موسى أسقف عام الشباب: قرأت تساؤلات الشباب على الأنترنت بتوقيع الابن الحبيب ارميا وليم، بعنوان : “متى يقابل الأنبا موسى ابناءه شباب إتحاد ماسبيرو، من تربوا فى لجان المشاركة الوطنية بأسقفية الشباب ومهرجان الكرازة” ؟ وذكروا فى بيانهم خروجهم فى مناسبات عديدة وطنية وقبطية
قال نيافة الانبا موسى أسقف عام الشباب: قرأت تساؤلات الشباب على الأنترنت بتوقيع الابن الحبيب ارميا وليم، بعنوان : “متى يقابل الأنبا موسى ابناءه شباب إتحاد ماسبيرو، من تربوا فى لجان المشاركة الوطنية بأسقفية الشباب ومهرجان الكرازة” ؟ وذكروا فى بيانهم خروجهم فى مناسبات عديدة وطنية وقبطية.
وأقول لأحبائى، أنه حين طلب منى الابن الحبيب آبرام لويس ذلك، اعتذرت قائلاً له : “أنتم شباب قبطى وطنى وناضج، لا احب أن يتصور البعض أن الأكليروس بالكنيسة يحركونكم. تحركوا بوطنية وحرية، وسلمية كاملة، مع أخوتكم المسلمين شركاء الوطن، وانتبهوا للمندسين الذين يمكن أن يفسدوا مسيرتكم” …
وقد تقابلوا مع قداسة البابا شنوده الثالث، فقال لهم كلمة واحدة : “ما تغلطوش” … أى أنه فرح بخروجهم وحركتهم، وأوصاهم أن لا يخطئوا سواء فى الهتاف أو السلوك.ومازلت أري ذلك، وبالطبع أعتز – من كل قلبى – بكل الشباب المصرى عموماً، والقبطى خصوصاً، وهو يتطلع إلى المستقبل، ويبنى مصر الحضارة، والمحبة والذى يعتز به قداسة البابا تواضروس الثانى.ويفرح بوطنيته وأمانته.
شكراً لشباب مصر العظيم، الذى ضرب مثلاً شهد له العالم، كما شهد له”جوجل” !
عاشت مصر لنا جميعاً، وعاش شبابنا الرائع.